رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أهم حاجة الشربة وطبق السلطة».. نصائح الفنانة شادية لقضاء شهر رمضان

الفنانة شادية
الفنانة شادية

وجهت الفنانة الراحلة شادية نصيحة خاصة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقالت "شادية" في تصريحات لمجلة "الكواكب" يوم 15 أغسطس عام 1978 : "الإكثار من الطعام على مائدة الإفطار يفقد الصيام قيمته وحكمته".

وتابعت: "أهم الأصناف على الإفطار بالنسبة لي الشوربة وطبق سلطة، ولحمة مشوية، وأما الكنافة أو القطايف أو الفاكهة، وعلى السحور لا يخرج عن الفول بالبيض أو البقدونس، والزبادي وأي نوع من أنواع العصير مثل عصير الليمون أو التمر الهندي أو الخروب أو الكركدية".

وعن أمنيتها التي كانت ترغب في تحقيقها في شهر رمضان، أكدت بأنها كانت تتمنى زيارة حي الحسين لمشاهدة الاحتفالات الدينية على الطبيعة في هذا الشهر.

كانت الفنانة المصرية مريم فخر الدين صديقة مقربة من الفنانة شادية، حيث بدأت علاقتها بها في مراهقتهما، وأصبحت صديقة لها ولشقيقتيها.

مريم فخر الدين تحدثت في تصريحات صحفية سابقة عن علاقتها القوية بشادية وشقيقتيها، بقولها: "انتميت لهن واعتبرتني خديجة هانم أمهن أختا لبناتها، ولم تنقطع علاقتي بهن".

وكشفت أن شادية هي من علمتها الصلاة وجعلتها تختم القرآن الكريم في رمضان، حيث قالت: "شادية هي التى علمتني الصلاة، وفي شهر رمضان بفضلها استطعت أن أختم القرآن الكريم لأول مرة في حياتي ولم أكن أحفظ سوى الفاتحة فقط".

وكشف المخرج محمود ذوالفقار، والذي كان زوجا للفنانة مريم فخر الدين، أنها في شهر رمضان تتحول إلى طفلة صغيرة، تريد أن تمارس كافة طقوس هذا الشهر بشغف الأطفال.

وأضاف أنها كانت تحرص على شراء الفوانيس "الشمعة" حرصا كبيرا، ولا يمكن أن يمر شهر رمضان إلا ومعها هذا الفانوس حتى تكتمل فرحة رمضان لديها.

ذكريات رمضان

وحلت المطربة الراحلة شادية ضيفة على مجلة الكواكب عام 1977، وروت خلال حوارها عن أهم ذكرياتها في شهر رمضان والتي تضمنت موقفا طريفا كانت نتيجته إفطارها بالخطأ هي وأفراد أسرتها أول يوم في رمضان.

وروت شادية قائلة: "في أحد الأعوام كنا في مدينة أنشاص حيث مقر وظيفة والدي.. وتشكك الناس في اليوم الذي نبدأ فيه صيام شهر رمضان المعظم، وذات ليلة وردت تعليمات إلى رئيس بوليس أنشاص أن رمضان يبدأ غدا.. الأمر الذي جعل كل أفراد الأسرة تجتمع حول مائدة السحور وبعد أن انتهينا منه أوينا إلى الفراش لانتظار اليوم التالي الذي يبدأ فيه أول أيام الصيام".

وتستكمل: "فوجئنا في الصباح اليوم التالي بصدور إشارة تليفونية لرئيس البوليس أيضا تفيد أن المفتي لم ير هلال رمضان أمس وبالتالي لم تثبت الرؤية، لذا قامت أمي بإعداد طعام الغذاء وكان عبارة عن أوزة سمينة من النوع الذي تربي في الريف.. وبعد أن أتينا على الأوزة وملحقاتها فوجئنا بشيخ أحد مساجد أنشاص غاضبا ثائرا وهو يلعن الذين يفسدون في الأرض فسادا لأن اليوم كان أول أيام صيام شهر رمضان".

ومن هنا قام والدها بإصدار أوامره إلى جميع العائلة بأن يكفوا عن الطعام حتى موعد الإفطار على أن يصوموا يوما آخر قضاء لتقضي نهارها الرمضاني الأول عطشة بسبب دسامة الوجبة المذكورة وشدة حرارة ذلك اليوم.