تحويل المقررات الدراسية من ورقية إلى إلكترونية بجامعة دمنهور

أكد الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أنه وفقا لخطة الجامعة المنبثقة من خطة وزارة التعليم العالي برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، تم اتخاذ القرار بداية من العام الدراسى القادم بتحويل جميع المقررات والكتب الدراسية من ورقية إلى إلكترونية، والعمل على تطوير الكتاب الجامعى ووضع خطة خلال شهرين من تاريخه لتحويل الكتب جميعها إلى إلكترونية.

وشدد والأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور على عمداء الكليات بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي ومسافات بينية وقياس درجات الحرارة واستخدام الكمامات والتطهير الدورى للكليات والقاعات والمدرجات والمعامل ، عمل فيديوهات توعوية عن كيفية مواجهة الفيروس والعادات الخاطئة التى يقوم بها البعض والتواصل مع الطلاب لتوصيلها  لهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ، وتجديد مسابقة أفضل طالب وعضو هيئة تدريس وموظف وعامل وكلية للتوعية بكيفية مواجهة فيروس كورونا من خلال اللجنة المشكلة بكل كلية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب الذى تم عقده اليوم الإثنين الموافق ٢٦ إبريل ٢٠٢١ من خلال الفيديوكونفرانس.

وكان الاستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور قد اجتمع أمس الأحد، أون لاين مع  "المبعوثين العائدين من الخارج " سواء العائد منهم أو ما زالوا بالخارج وناقش الاجتماع أهم المشكلات التي تواجه المبعوثين بالجامعة وكذلك الأفكار التي تساهم في تحسين الخدمة المقدمة لهم من الجامعة وتحقيق الاستفادة القصوى لكل من المبعوثين والجامعة ويهدف ايضا إلى متابعة أعضاء هيئة التدريس من الجامعة خلال فترة البعثة وما بعدها وذلك من أجل رصد المشكلات والصعوبات التى واجهتهم وكذلك الاستفادة من خبراتهم فى تطوير و تنمية الجامعة و المجتمع.

وأكد الأستاذ الدكتور عبيد صالح أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو للاستفادة من خبرات المبعوثين  وثقاقتهم المكتسبة خلال دراستهم في الخارج فى مختلف المجالات العلمية وايضا لدعم الجامعة لشبابها الباحثين في المقام الأول وتشجيع الأفكار الجديدة والمبتكرة في مجال البحث العلمي،وعرض وجهات النظر المختلفة ومناقشة ما يمكن تحقيقه لتطوير مجال الدراسات العليا بالجامعة وايضا  تطوير مجال البحث العلمي وتجهيز بيئة علمية مناسبة تجمع بين المبعوثين في مختلف المجالات ومختلف الكليات وتمكين المبعوثين العائدين من الخارج من تكوين مجموعات بحثية للعمل ونقل الخبرات التي اكتسبها خلال البعثة لهم الذي يتيح الفرصة لهيئة أعضاء التدريس التواصل مع كافة الباحثين في مختلف الكليات على مستوى العالم في نفس مجال البحث العلمي بما يساهم في تعظيم استفادة الجامعة  منهم   من خلال الخبرات التي أكتسبوها المبعوثين أثناء  الاحتكاك بالجامعات العالمية المختلفة والتي تعد أسوقا للوافدين وذلك للترويج و التعريف بالجامعة بهدف زيادة التبادل العلمي  وإعلاء المكانة الأكاديمية للجامعة ورفع تصنيفها الدولي.