رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تستمر أمام نفس الدائرة

«الاستئناف» ترفض طلب المتهم بالتحرش بطفلة المعادى برد المحكمة

متحرش المعادي
متحرش المعادي

رفضت محكمة الاستئناف طلب رد المحكمة المقدم من دفاع المتهم بتحرش طفلة المعادي، في القضية رقم 4056/ 7 لسنة 2021 جنايات المعادي والمقيدة برقم 171 لسنة 2021 كلي جنوب القاهرة، واستمرار المحاكمة أمام نفس الدائرة 24 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سامي زين الدين .

كان دفاع المتهم  قد طلب في الجلسة السابقة بإحالته للمصحة النفسية لمعاناته من مرض نفسى، فيما قررت المحكمة رفض الطلب وأقرت بعقلانية المتهم ومسئوليته عن أفعاله، وقررت المحكمة إلغاء دفاع المتهم، وانتداب محام آخر عن المتهم فطلب الدفاع  اتخاذ إجراءات رد المحكمة وسمحت له هيئة المحكمة بذلك. 

- تفاصيل الواقعة

كشف أمر الإحالة قيام المتهم محمد جودت  في يوم 8 / 3 / 2021  بدائرة قسم المعادي خطف بالتحايل الطفلة المجني عليها يارا السيد حمدان  بأن استدرجها إلي أحد العقارات قاصدا إبعادها عن ذويها وأعين الرقباء فتتبعته طواعية إلي حيث أرشدها وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخري وهي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة المجني عليها، والتي لم تبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية بالقوة بأن باغتها باستطالة يده إلي أماكن حساسة بجسدها بمواطن عفتها وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، الأمر المعاقب عليه بنص المادة 268 / 1 ، 2 من قانون العقوبات. 

- أقوال الشهود 

الشاهدة الاولي (أ. م)،34 سنة، موظفة استقبال وسكرتيرة بمعمل دكتور سليمان سابا، قالت إنها حال تواجدها بمحل عملها بالمعمل الطبي، أبصرت عن طريق كاميرات المراقبة دلوف المتهم ويتوقف الأخير بمنتصف مدخل العقار ويدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقته لداخل العقار، وأبصرت دلوف المجني عليها والتي تتصافح مع سالف الذكر وينحني الأخير بأعلى جسده أمام الطفلة والإمساك بيده اليسرى بمؤخرتها، أعقب ذلك أن احتضنها من الخلف محاولا رفعها إلى أعلى فخرجت مسرعة من المعمل للإمساك به، فأبصرت مبارحة الطفلة للعقار وبمواجهتها له عما بدر منه تجاه الطفلة عبر كاميرا المراقبة الموجودة بمدخل العقار، نظر المتهم إلي تلك الكاميرا ثم خرج من العقار مسرعا.

فيما أفادت الشاهدة الثانية (ن .ن)، 47 سنة ، موظفة استقبال وسكرتيرة بمعمل دكتور سليمان سابا،  بما لا يخرج عن مضمون ما شهدت به سابقتها.

في حين  قال الشاهد الثالث، أيمن محمد وحيد الدين عطا ، 45 عام ، عقيد شرطة ومفتش مباحث بفرقة مصر القديمة بقطاع جنوب القاهرة، إن تحرياته السرية توصلت إلى تقابل المتهم مع المجني عليها بالطريق العام وسلمها مبالغ مالية، واعدا إياها بإعطائها المزيد في حالة استجابتها له ومرافقته، فدلف بها إلي إحدي العقارات الخالية من الآدميين بغية التعدي عليها جنسيا، فقام بملامسة مؤخرتها محتضنا إياها حتى حضرت الشاهدة الأولى مما أدى إلي مبارحة المجني عليها العقار.

الشاهد الرابع إسلام أبو بكر توفيق عبد الفتاح، 33 عام ، رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة المعادي، شهد بأن تحرياته السرية توصلت إلي ارتكاب المتهم الواقعة علي النحو المبين بالتحقيقات. 

- أقوال المجني عليها 

بسؤال المجني عليها ( ي. ا. ح. ا.ا) ، 7 سنوات ، استدلالا قررت أنها حال تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية، حضر المتهم إليها طالبا إياها بملاحقته فانصاعت له حتي دلفت خلفه إلى العقار محل الواقعة، فلمس بيده مؤخرتها محتضنا إياها من الخلف ورفعها إلى أعلى محاولا حسر بنطالها.

- اعترافات المتهم 

أقر المتهم بهتك عرض المجني عليها علي النحو المبين بالتحقيقات، وبإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم، وبين صورة شخص الجاني مرتكب الواقعة الظاهر بالتسجيلات الذي يرتدي ملابس إفرنجية، يقوم بالتحرش بالمجني عليها الطفلة بمدخل إحدى العقارات،  وتبين اتفاق الشكل العام والقياسات البيومترية للمنظور الأمامي فيما بينهما.

وتعرفت الشاهدتان الأولى والثانية على المتهم حال عرض الأخير عليهما عرضا قانونيا بالتحقيق، وتعرفت المجني عليها على المتهم حال عرض الأخير عليها عرضا قانونيا، وثبت من الاطلاع على قيد الميلاد الخاص بالمجني عليها أنها مواليد 23 / 11 / 2013.