رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‎لليوم الثاني على التوالي... الإمارات ترسل مساعدات غذائية إلى موريتانيا

 الامارات ارسال مساعدات
الامارات ارسال مساعدات لموريتانيا

قال سفير الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، حمد غانم المهيري، إن الإمارات أرسلت، اليوم الإثنين، طائرة مساعدات تحتوي على 49 طناً من المواد الغذائية إلى موريتانيا، ضمن المبادرات الإنسانية خلال رمضان، لتوفير الاحتياجات لشريحة من السكان التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة، نتيجة الظروف التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19".


وأشار المهيري - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية - إلى أن الإمارات قامت بإرسال 3 طائرات مساعدات طبية حملت 33.2 طن تضمنت 352 ألف جهاز فحص كورونا و70 جهازا للتنفس إلى موريتانيا، واستفاد منها نحو 33.2 ألف من الكوادر الطبية.


وقدمت دولة الإمارات حتى اليوم أكثر من 1944 طناً من المساعدات الطبية لأكثر من 135 دولة، استفاد منها نحو 1.9 مليون من العاملين في المجال الطبي في مواجهة جائحة (كوفيد-19).


كما تسلمت الحكومة الموريتانية، أمس  الأحد، مساعدات طبية وغذائية إماراتية.


وذكر بيان رسمي أن مستشار رئيس الوزراء المكلف بالشئون الاجتماعية السيد باهامباتي، تسلم اليوم في مطار نواكشوط أم التونسي الدولي، 60 طنا من المواد الغذائية وعشرة آلاف لقاح مضاد لكورونا.

 

وأضاف البيان أن هذه المساعدات تترجم عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وتأتي في الوقت المناسب في شهر رمضان المبارك، وفي ظل أزمة صحية عالمية، موضحا أنها سوف تسمح بالتخفيف بشكل أفضل من العواقب الاجتماعية للوباء من خلال التوزيع المكثف والمجاني على السكان المحتاجين.

 

وذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت العديد من المعدات الطبية والمواد الاستهلاكية ومئات الآلاف من الاختبارات المخبرية إلى موريتانيا، منذ بداية الجائحة وفي وقت كان التحدي هو تشخيص هذا المرض.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.