رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإيرانى يصل بغداد ويزور مكان اغتيال قاسم سليمانى

وزيرا خارجية العراق
وزيرا خارجية العراق وإيران

وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة العراقية بغداد، ضمن زيارة للعراق تستغرق يومين، يجتمع خلالها مع كبار المسئولين العراقيين.

وزار وزير الخارجية الإيراني مكان اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، إذ قتل سليماني وأبو مهدي المهندس وعدد من المسئولين الإيرانيين والعراقيين بغارة أمريكية استهدفت موكبهم على طريق مطار بغداد في الثالث من يناير 2020.

كما التقى ظريف مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، في إطار زيارته العراق.

ومن المقرر أن يلتقي ظريف أيضا المسئولين في إقليم كردستان العراق.

وكان الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أعلن أمس الأحد، أن محمد جواد ظريف سيبحث مع المسئولين العراقيين ملفات التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين.

من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، السبت الماضي، توجه وفد ايراني رسمي إلى بغداد والدوحة للقاء مسئولين عراقيين وقطريين.

وقال زادة، في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، أن "وفدا إيرانياً برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيزور العراق وقطر، في جولة زيارات تبدأ يوم غد الأحد".

وأضاف أن "الرحلة إلى قطر والعراق ستتم في إطار تطوير العلاقات بين البلدين والمباحثات الإقليمية وفوق الإقليمية".

وذكر أن "ظريف سيلتقي كبار المسئولين في كلا البلدين لمناقشة الأوضاع وتبادل الآراء".

وأمس الأحد، أكد أمير قطر تمیم بن حمد بن خلیفة آل ثاني، خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أهمية العلاقات بين بلاده وإيران وتعاونهما في المنطقة، وجدد اهتمام بلاده بتوسيع التعاون الثنائي.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن أمير قطر تسلم خلال اللقاء رسالة شفوية من الرئيس الإيراني حسن روحاني، نقلها إليه ظريف.

وأشارت الوكالة إلى أن الرسالة تتصل "بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

من جانبه، استعرض ظريف خلال اللقاء آخر تطورات العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، ووصف الأرضيات والطاقات المتاحة لتطوير العلاقات بين البلادين بأنها "إيجابية".

وشرح ظريف وجهات النظر الإقليمية لإيران في مجال تطوير التعاطي مع دول المنطقة، وكذلك آخر تطورات المحادثات بين بلاده ودول 4 + 1.