رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالب عشرون جنرالا ومئة ضابط رفيع المستوى وأكثر من ألف عسكري فرنسيين بحماية الأمة الفرنسية والدفاع عن الوطنية المهددة من غيتوهات أبعد ما تكون عن الاندماج في المجتمع الفرنسي، حيث قالوا في رسالة مفتوحة إنهم لا يستطيعون البقاء “غير مبالين” و”متفرجين سلبيين” في الظروف الحالية. وجاءت الرسالة المفتوحة كمبادرة من الضابط ا الفرنسي المتقاعد “جان بيير فابر برناداك” ونشرت على مدونته في “بلاس ارمي” التي تعتب

عسكريون وجنرالات فرنسيون يطالبون ماكرون بمحاربة جماعات الإسلام السياسي

ماكرون
ماكرون

طالب 20 جنرالا و100 ضابط رفيع المستوى وأكثر من ألف عسكري فرنسيين بحماية الأمة الفرنسية والدفاع عن الوطنية المهددة من جيتوهات أبعد ما تكون عن الاندماج في المجتمع الفرنسي، حيث قالوا في رسالة مفتوحة إنهم لا يستطيعون البقاء "غير مبالين" و"متفرجين سلبيين" في الظروف الحالية.

وجاءت الرسالة المفتوحة كمبادرة من الضابط الفرنسي المتقاعد "جان بيير فابر برناداك" ونشرت على مدونته في "بلاس ارمي" التي تعتبر ملتقى على الإنترنت للأفراد العسكريين.

 

كما حذرت الرسالة الرئيس إيمانويل ماكرون من تفكك البلاد وتغيير طبيعة المجتمع الفرنسي تحت وطأة تنظيمات جماعات الإٍسلام السياسي المتطرفة التي تعيد تشكيل وعي الجالية المسلمة عموما وفي ضواحي المدن الفرنسية الكبرى على وجه الخصوص.

وطالب الموقعون على الرسالة ماكرون بالتحرك ضد مخاطر الكراهية التي تلوح في الأفق بسبب التوترات الاجتماعية أو التطرف الديني أو مواجهة وضع شبيه بالحرب الأهلية في المستقبل.

وأدان العسكريون في الرسالة التي نشرتها أيضا مجلة “فالورأكتويل” الأسبوعية “التفكك” الذي يضرب الوطن و”يتجلى عبر شيء من معاداة العنصرية، بهدف واحد هو خلق حالة من الضيق وحتى الكراهية بين المجموعات”، معتبرين أنه “تفكك يؤدي مع جماعات الإسلام السياسي وجحافل الضواحي إلى فصل أجزاء عديدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع دستورنا”.

وحثت رسالة الجنرالات الرئيس ماكرون والحكومة الفرنسية والسلطات الأمنية المعنية على تجاوز الصمت والمثابرة والعمل على مواجهة الظاهرة، وإلا فإنهم سيكونون مسؤولين عن حرب أهلية والعديد من الوفيات الناتجة عن الفوضى المتزايدة.

وذكرت الرسالة أن “الأخبار تتزايد والعنف يتزايد يوما بعد يوم. من كان يتوقع قبل عشر سنوات أن يقطع رأس أستاذ ذات يوم عندما يخرج من الكلية؟”.

وكشفت رسالة الجنرالات والضباط المتقاعدين، عن انضمام قوى من الجيش الفرنسي إلى تحذير الحكومة من انفلات زمام أمور الضواحي التي تقطنها غالبية من مسلمي المغرب العربي ودول أفريقية أخرى.

وتستغل تنظيمات جماعات الإسلام السياسي المتطرفة أوضاع الشباب في الجاليات المسلمة لتعيد تشكيل وعي هؤلاء الأفراد وتدفع بهم على الأغلب إلى التطرف، مستثمرةً أوضاعهم الاجتماعية المتردية وانعدام الفرص أمامهم.

يأتي هذا في أعقاب قتل شرطية فرنسية طعنا من قبل مهاجر تونسي، في هجوم على مركز شرطة رامبوييه جنوب غرب باريس يوم الجمعة.

وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار الأحد، إن التونسي البالغ من العمر 36 عاما، والذي طعن شرطية في مركز الشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس الجمعة، متطرف بما “لا يمكن التشكيك فيه”.