بالتزامن مع عيد «العسف».. محطات طريق الآلام للمسيح في القدس

يواصل المسيحيون الاحتفال بأسبوع الآلام، الذي بدأ أمس بـ«أحد الشعانين» المعروف بعيد «السعف».

القدس تحتل مكانة هامة عبر العصور

وقال الباحث ماجد كامل الباحث في التراث القبطي، إن مدينة القدس حظيت عبر العصور بمكانة هامة ومتميزة في جميع الأديان، وتتضاعف أهميتها خلال موسم أعياد الفصح؛ لأن المسيحيين يتوجهون من جميع أنحاء العالم إلى كنيسة القيامة.

طريق الآلام أشهر أماكن القدس 

ولفت إلى أن القدس، اسمها بالعبرية هو "أورشليم " ومعناها "مدينة السلام "بااللغة العربية، وهي مكونة من مقطعين، المقطع الأول "أور "ومعناها "مدينة " أما المقطع الثاني فهو "شاليم "ومعناها "سلام " ومن أشهر الأماكن المقدسة بالقدس ما يعرف ب"طريق الآلام " أو "درب الصليب " ويقصد به الطريق الذي قطعه السيد المسيح في الطريق إلى الصلب .

14 محطة في طريق الآلام 

وأشار الباحث في التراث للقبطي ان المحطات الرئيسية في هذا الطريق  14 محطة، تسع منها خارج زمام كنيسة القيامة، أما الخمس المحطات الباقية فيقع داخل زمام الكنيسة، أما أسماء المحطات الأربع عشر فهي:- محطة الحكم بالموت علي السيد المسيح ثم جلده، ثم يخرج  حاملا الصليب، وفي هذا المكان يوجد كنيستان للرهبان الفرنسيسكان، ثم  وقوع السيد المسيح تحت ثقل خشبة الصليب للمرة الأولي

لقاء المسيح مع أمه العذراء مريم 

وذكر أن المحطة الرابعة هى لقاء السيد المسيح مع أمه السيدة مريم العذراء ويوجد به كنيسة سيدة الأحزان للأرمن الكاثوليك، أما الخامسة هي  تسخير الجنود الرومانيون لشخص يدعي "سمعان القيرواني "لحمل الصليب والسادسة هو المكان الذي مسحت فيه فتاة تدعي "فيرونيكا" وجه السيد المسيح من العرق، وفي هذا المكان توجد كنيسة فيرونيكا لأخوات يسوع الأصاغر

ونوه بأن المحطة السابعة هي محطة وقوع  السيد المسيح  تحت خشبة الصلبيب للمرة الثانية، ويوجد به دير للرهبان الفرنسيسكان، مضيفًا أن الثامنة هي حديث السيد المسيح مع بنات أورشليم عندما لهن "لا تبكين علي بل أبكين علي أنفسكن "(لوقا 23 :28 ) ويوجد به دير للروم الأرثوذكمس

وتابع الباحث في التراث القبطي أن التاسعة هى وقوع  السيد المسيح تحت خشبة الصليب للمرة الثالثة، ويوجد به مدخل مطرانية الأقباط الأرثوذكس، ثم محطة العاشرة وهي  نزع الثياب عن السيد المسيح تمهيدا لصلبه

وتابع أن المرحلة الحادية عشر هي  تعليق السيد المسيح علي خشبة الصليب ويوجد به  كنيسة تتبع الروم الكاثوليك، ثم المرحلة الثانية عشر وهى  وفاة السيد المسيح علي خشبة الصليب ؛ويوجد به كنيسة للروم الأرثوذكس ؛وكنيسة أخري للفرنسيسكان

وبين أن المرحلة الثالثة عشر هى  إنزاله من علي خشبة الصليب ، ثم المرحلة الاخيرة وهي القبر المقدس ويقع في وسط  كنيسة القيامة.

وأوضح أنه في الأسبوع الأخير قبل عيد الفصح؛ يجتمع المسيحيون من جميع أنحاء العالم ومن جميع الطوائف  للألتفاف حول هذه المحطات الأربع عشر، وعند كل محطة يقفون ليتلون صلوات وتلاوات معينة.