رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رابطة العالم الإسلامي تدين الجريمة الإرهابية التي وقعت قرب باريس

اطلاق نار
اطلاق نار

أدانت رابطة العالم الإسلامي، باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، باستنكار شديد، الجريمة الإرهابية التي وقعت في رامبوييه قرب العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية، وراح ضحيتها شرطية فرنسية طعنًا.


وأكدت الرابطة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأحد أن هذه الجريمة الغادرة التي استهدفت الشرطية، لا تمثل منهج الدين الإسلامي السمح ولا الضمير الإنساني، ولا المواطنين الفرنسيين المسلمين الأوفياء لوطنهم، وإنما تمثل النزعة الإرهابية لدى فاعلها.


وشددت على أن مثل هذه الاعتداءات على النفوس البريئة، تصنف ضمن أفظع الجرائم المستوجبة لأشد العقوبات في الإسلام.


وجددت الرابطة موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، أيًّا كان مصدره ومنطلقاته وضحاياه، مؤكِّدةً تضامنها الكامل مع الشعب الفرنسي، وثقتها في وحدة موقفه الرافض لمثل هذه الممارسات الإرهابية، ولكلِّ من يحاول استغلالها في استهداف لحمة مجتمعه، إضافةً إلى وعيه وإدراكه لانعزالها وعدم تمثيلها لأي جزء من نسيج تنوعه المعزز لوحدته.


وأعرب أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى عن صادق تعاطفه مع أسرة الضحية ومواساته لها ولعموم الشعب الفرنسي.

 

حيث قُتلت موظفة في الشرطة الفرنسية طعناً بسكين في هجوم على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غربي باريس.

 

وقد تولى محققو مكافحة الإرهاب مسؤولية التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث باعتباره هجوماً إرهابياً.

 

وقد تلقت الشرطية البالغة من العمر 48 عاماً وغير المسلحة، طعنة في الرقبة.

وأُطلقت النار على المهاجم البالغ من العمر 36 عاماً، والذي تفيد الأنباء بأنه قدم إلى فرنسا من تونس قبل عدة سنوات، ثم توفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه.

 

وقع حادث الطعن في المدخل الآمن لمركز الشرطة بعد ظهر اليوم الجمعة بينما كانت الشرطية عائدة من استراحة العمل في الساعة الثانية والثلث بتوقيت جرينتش