رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بعد ظهوره في الاختيار2».. اعترفات المضيف الجوي المتهم بـ«التخابر»

مسلسل الإختيار 2
مسلسل الإختيار 2

شهدت حلقة مسلسل الاختيار 2 اليوم أحداثا هامة تضمنت رصد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في اغتيال الشهيد محمد مبروك.

 
وخلال أحداث المسلسل ذكر عدد من المتهمين اسم الإرهابي محمد عادل، ونسرد في هذا التقرير تفاصيل اتهاماته بقضية التخابر.

وتضمنت نص التحقيقات مع المتهم محمد عادل حامد الكيلانى "مضيف جوى"، واعترف بمشاركته فى اعتصام رابعة وتقديم مبالغ للمتهم أحمد على عفيفى لشراء مستلزمات وأطعمة للمعتصمين، وأنه وافق على طلب أحمد على بنقل حقائب المستندات المهربة من رئاسة الجمهورية، وتحتوي على ملفات تتعلق بالأمن القومى.

وفى بداية التحقيقات أجاب بأن اسمه محمد عادل حامد الكيلانى 42 سنة مضيف جوى بشركة مصر للطيران.

وهو من مواليد مصر الجديدة وتربى وسط أسرة ميسورة وتخرج من كلية الآداب قسم فلسفة جامعة عين شمس، وعمل بداية من 1996 مضيفا بشركة مصر للطيران.

وقال المتهم إنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 التقى والمتهمين الرابع والتاسعة والعاشر بمسكن المتهم الخامس بمدينة السادس من أكتوبر وبحوزتهم حقيبة أحضرتها المتهمة سالفة الذكر وبداخلها مجموعة من المستندات التى تم تسريبها من مكتب رئيس الجمهورية الأسبق- المتهم الأول- قبل 30/6/2013 وهذه المستندات والتقارير صادرة من أجهزة المخابرات المصرية والقوات المسلحة المصرية إلى رئيس الجمهورية إبان حكم المتهم الأول للبلاد وتتضمن معلومات عن تسليح الجيشان المصري والإسرائيلي.


ونفاذا لتكليفات المتهم الرابع احتفظ بتلك الحقيبة بمسكنه، وأعقب ذلك لقاء جمعة والمتهمين الرابع والعاشر واتفقوا خلاله على تهريب المستندات لمسئولي قناة الجزيرة القطرية وجهاز الاستخبارت القطري وأن المتهم العاشر هو من سيقوم بالتنسيق مع الأجهزة القطرية وأنه –أي المتهم السادس- هو من سيتولى نقل تلك المستندات لدولة قطر وتسليمها لأحد ضباط جهاز المخابرات القطري بمطار الدوحة نظراً لعمله كمضيف جوي بشركة مصر للطيران ولا يخضع لإجراءات التفتيش المعتادة.

ونفاذا لذلك عدل جدول رحلاته لتشمل العاصمة القطرية الدوحة لعدم إدراجها ضمن جدول أعماله وأعقب ذلك لقاؤه والمتهم الرابع، حيث أبلغه الأخير بسفر المتهم العاشر لدولة قطر وتنسيقه مع أحد ضباط المخابرات القطرية لاستلام تلك المستندات منه بمنطقة السوق الحرة بمطار الدوحة خلال أي من رحلاته الجوية.