رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسلام وتنظيم الأسرة» في ندوة لإعلام المنيا بقرية بني محمد سلطان

ندوة عن الإسلام وتنظيم
ندوة عن الإسلام وتنظيم الأسرة بالمنيا

قال الشيخ محمد جابر مدير عام شئون القرآن الكريم بأوقاف المنيا، إن الإسلام أهتم بالأسرة اهتمامًا كبيرًا، ووضع تشريعات وقوانين وأسس تؤكد على ضرورة التكوين السليم للأسرة، وتأسيسها التأسيس القويم، وحمايتها من الأمور والأفعال التي قد تؤثر عليها، وعلى مسارها، فكانت المحبة والتفاهم والتعامل الجيد والطاعة ما بين الأب وأبنائه، وما بين الأب والأم بأسلوب جيد، وسليم يعتمد على حسن الخلق والطباع الحميدة الفضيلة.

 

جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع إدارة المرأة والأمومة والطفولة بمجلس مدينه المنيا، والوحدة المحلية لبنى محمد سلطان، بعنوان" الإسلام وتنظيم الأسرة".

 

أضاف "جابر" خلال الندوة التي أدارها عمر نجاح بإشراف وليد الحيني مدير مركز الإعلام، وحضور فاطمة الزهراء، مدير إدارة المراة والأمومة والطفولة بمجلس مدينة المنيا، أن الزواج فى الإسلام يعد حفظا للنوع الإنسانى من الإنقراض وهو من المقاصد المهمة فى الشريعه الإسلامية، مبينا أن الإسلام أكد على الأمور التى تنظم الأسرة المسلمة حتى تكون أسره قوية متماسكة وتشكل قاعدة قوية لبناء المجتمع القوي والتنموي والسليم، مؤكداً أن تنظيم الأسرة لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم والسنة النبوية توجهنا إلى أن تكون الذرية صالحة طيبة ونافعة منتفعة، مؤكدا على أن التنظيم يمنح الطفل الفرصة الكافية للتربية والرعاية.

 

وأشار "جابر" الي حكم الإسلام ونظرته الي التنظيم مبينا الآيات والأحاديث التى تؤكد على التنظيم وأنه َيتلاءم مع الظروف الروحية والصحية والاقتصادية والاجتماعية للأسرة، مبينا أن كثرة الإنجاب يسبب العديد من المشاكل الصحيه للأم والطفل مشيرا الي حديثه (ص) القائل "كفي بالمرء إثما أن يضيع من يعول"، مبينا ضروره أن تكون هناك فتره كافية بين الطفل والآخر حتى تتمكن الأسره من التخطيط المستقبلي الجيد. وأوضح "جابر" الفرق بين التنظيم والتحديد مشيراً إلي حقوق الابن على والديه الذي يجب أن يلقي الرعاية الكاملة وينال حقوقه التي أقرها الإسلام موضحا الموروثات والعادات الخاطئة الخاصة بالقضية السكانية.