رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم نفي الجولاني.. مظاهرات نسائية للإفراج عن المعتقلين في سجون جبهة النصرة

تظاهرة نسائية في
تظاهرة نسائية في الشمال السوري

خرج عدد من النساء السوريات التابعات للتنظيمات الجهادية في بلدة السحارة بريف حلب الغربي في مظاهرة، اليوم الأحد، تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون جبهة النصرة الارهابية أو ما تسمى بـ(هيئة تحرير الشام).

ورفعت النساء عبارات منها: "سلام على الصائمين في سجون الظالمين"، وفي عبارة أخرى "إلى الوجهاء والإعلاميين والأحرار أفضل الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر" وفي عبارة أخرى "لسان حال الطغاة يقول سنجعل كل من يقول الحق من المسجونين"، وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه تنظيم جبهة النصرة الارهابية الادعاء بأنها تحارب الإرهاب في الشمال السوري، من خلال هجومه على التنظيمات الأخرى واظهار انها على خلاف معهم، وفقا لموقع اورينت السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في أواخر مارس، خروج مظاهرة نسائية في بلدة تلعادة شمالي إدلب، طالبت من خلالها النساء بإطلاق سراح أزواجهن وأبنائهن، المعتقلين لدى "هيئة تحرير الشام"، بتهمة الانتماء لتنظيم "حراس الدين" الجهادي، وذلك في إطار الحملة التي ينفذها الجهاز الأمني التابع لـ "تحرير الشام" والتي تستهدف قياديين وعناصر ضمن التنظيم المتهم بولائه لتنظيم "القاعدة".

فيما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن خروج مظاهرة لنساء من عوائل منتسبي "حزب التحرير" الإسلامي في بلدة السحارة في ريف حلب الغربي، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن وأزواجهن المعتقلين في سجون "هيئة تحرير الشام"، الذين جرى اعتقالهم على مدار الشهرين الفائتين، لأسباب غير معروفة.

وفي وقت سابق زعم أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أن السجون في الشمال السوري تتبع لإدارة المحرر وليس للهيئة، ونفى اعتقال معارضين، أو وجود أي معتقل يتبع للتنظيم، أو ممارسة العناصر لأي شكل من أشكال التعذيب بحق المعتقلين.

وقال الجولاني في مقتطف من مقابلة بثها الصحافي الأمريكي مارتن سميث من قناة BPS الأمريكية السبت الماضي، إن الهيئة لا تملك سجوناً، إنما توجد إدارة عامة للإشراف على السجون في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.

ويأتي نفى زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في وقت وثقت فيه منظمة "سوريون من أجل العدالة والحقيقة" اعتقال الهيئة تسعة مدنيين بينهم ناشطون وعمّال إغاثة وإعلاميون العام الماضي.

من جهتها، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن هناك ما لا يقل عن ألفين و75 شخصاً ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون "هيئة تحرير الشام".