رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط أجواء مفرحة.. كيف يحتفل الأقباط بأحد السعف؟

حد السعف
حد السعف

خرج أقباط مصر اليوم، وهم يحملون السعف الأخضر والورود الملونة احتفالا بأحد السعف وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم والمعروف باسم «أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، حيث يصادف اليوم 25 أبريل.

ويستعد الأقباط في مصر وخارجها، للاحتفال بـ«أحد السعف أو الشعانين» ويسمى أيضا الزعف أو الزيتونة، وفي ذلك الإطار ترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن «عيد السعف».
 

- كيف يحتفل الأقباط بأحد السعف؟
يحتفل الأقباط عن طريق تجميع وشراء جريد النخيل والورود، ويستعد الكهنة في مختلف أنحاء العالم بالكنائس للطواف حول «البيعة» كتذكار رمزى لدخول السيد المسيح إلى مدينة «أورشليم» المُقدسة وترمز أغصان النخيل أو السعف، إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر، وكلمة شعانين تأتى من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان» وتعنى يارب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهى أيضا الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.


- من الأعياد الكبرى
أحد السعف هو من الأعياد السيدية الكبرى التى تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفى هذا اليوم تم تحقيق النبؤات عن المسيح الملك الذى سيدخل وسط هتاف الاهالى وكما جاء في الكتاب المقدس وفى هذا العيد يحتفل الأقباط بألحان الفرح، قبل أن يدخل في ألحان البصخة الحزينة وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان.
 

- احتفال خاص
أنه احتفالا خاصا ملى بالصلوات والقراءات من الكتاب المقدس ففى باكر نقرا 12 فصل من الكتاب المقدس و12 مزمور وفى وقت صلوات القداس نقرا قصه دخول السيد المسيح وينتهى القداس الالهى بصلاه الجناز العام لان الكنيسه منذ ذلك الحين تعلن انها تتبع عريسها فى اوقات الامه ولا تصلى اى جنازات حتى سبت الفرح وكل من يتوفى فى تلك الايام يحضر صلوات البصخة.