رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانبا ديمتريوس يترأس قداس أحد الشعانين بمطرانية ملوي "دون حضور شعبي"

الأنبا ديمتريوس يترأس قداس أحد الشعانين بمطرانية ملوي «دون حضور شعبي»

الأنبا ديمتريوس
الأنبا ديمتريوس

ترأس الأنبا ديمتريوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بملوي، صباح اليوم، صلوات القداس الإلهي بأحد الشعانين، وذلك بالكنيسة المرقسية مقر المطرانية.

واقتصرت صلوات قاس عيد أحد الشعانين على كهنة وشمامسة الكنيسة، دون حضور شعبي، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وبثت الإيبارشية صلوات القداس عبر تقنية البث المباشر لدعم الأقباط روحياً بديلاً عن حضورهم بالقداس.

وكان الأنبا ديمتريوس قد أعلن عن عدة قرارات بشأن تنظيم الصلوات خلال فترة ختام الصوم حتى عيد القيامة المجيد، تمثلت في مسئولية كل كاهن عن قرار مشاركة الشعب في صلوات العيد وما يسبقه وفقاً للوضع الصحي بكل كنيسة من انتشار فيروس كورونا  في موجته الثالثة.

ويبدأ أسبوع الآلام في جميع الكنائس اعتبارًا من نهاية قداس أحد السعف، وتقام خلاله صلوات يطلق عليها "البصخة" بمختلف الكنائس والأديرة القبطية، ومختلف بلاد المهجر.

واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدة إجراءات احترازية مشددة للاحتفال بأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.

ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، ويتم الانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.