رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكد أن الحكومة تتعامل مع أفراد غير معروفين

وزير الداخلية الفرنسي: الكشف عن المتشددين عبر نشاطاتهم في «السوشيال ميديا»

جيرار دارمانان
جيرار دارمانان

قال جيرار دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية، إن "الإسلاموية" تبقى الخطر الأكبر على فرنسا ويدنا لا ترتجف أمام التصدي لها.

وتابع  زير الداخلية الفرنسي، أن الحكومة الفرنسية تتعامل مع أفراد منعزلين، صغار في السن بشكل متزايد، غير معروفين لأجهزة المخابرات وليسوا على صلة بشبكات إسلامية متطرفة، وهم يستخدمون بشكل منهجي الإنترنت والشبكات الاجتماعية بدلاً من وسائل الهاتف التقليدية يجعل من الصعب تحديد موقعهم. 

- الكشف عن المتشددين عبر نشاطاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي

وأضاف "دارمانان" أن الوقت حان كي تستخدم أجهزة المخابرات الطرق اللازمة للكشف عن هويات المتشددين عبر نشاطاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي،  بعيدا عن التخوف الدائم من مراقبة البيانات الشخصية بحجة تقييد الحريات الفردية" .

فيما قال برنار روجير، المختص في شؤون الشرق الأوسط في مقابلة لـ "لوفيجارو"  الفرنسية،  أن هناك تناميا في الفكر الجهادي في فرنسا وتزايد العمليات الإرهابية ضد رجال الشرطة والدرك في السنوات الأخيرة،  مشيرا إلى أن أن الفكر الجهادي يرى أن الشرطة رمز من رموز الدولة وهي بذلك تخدم العلمانية التي تعتبرها الجماعات الإسلامية المتطرفة آلة لتدمير الإسلام. 

- النظريات المعادية للشرطة الفرنسية أثرت على بعض المتطرفين

وفي سؤال للمجلة عما إذا كان المناخ الراهن في فرنسا الذي أظهر معاداة فئة من المواطنين للشرطة خاصة داخل الأحياء الشعبية والضواحي، يعمل على زيادة العمليات الإرهابية ضد الشرطة، قال روجير، إن منفذي بعض العمليات يعيشون في هذه الأحياء وقد استمدوا من الخطاب الذي يتهم الشرطة أحيانا بالعنصرية و الإسلاموفوبيا دوافع لتنفيذ عملياتهم، مضيفا أن التحقيقات حول جماعات الإسلام السياسي أثبتت تأثير النظريات المعادية للشرطة الفرنسية على بعض المتطرفين التابعين لجماعات الإسلام السياسي.

يأتي هذا فيما تعمل فرنسا على مواجهة جماعات الإسلام السياسي  بعد انتشار الأعمال الإرهابية، حيث تبحث فرنسا تشريع قانون الانفصالية الجديد الذي يهدف لمراقبة أنشطة وتحركات هذه الجماعات في فرنسا.