رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربي يعزي العراق في ضحايا «حريق مستشفى ابن الخطيب»

العسومي
العسومي

قدم رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، اليوم الأحد، التعازي إلى العراق، في ضحايا حادثة مستشفى ابن الخطيب في بغداد.

 

وقال العسومي في بيان له: “خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا حادث ⁧ حريق مستشفى ابن الخطيب ببغداد⁩، والعزاء موصول لحكومة وشعب ⁧جمهورية العراق”⁩.

 

وأضاف: "نسأل الله القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يّمن على المصابين بالشفاء العاجل".

 

ارتفاع عدد الضحايا

 

وارتفعت حصيلة ضحايا حريق مستشفى «ابن الخطيب» جنوب شرقي بغداد إلى 41 قتيلا وجريحا، بعضهم حالته خطرة.

 

وكانت مديرية الدفاع المدني، أعلنت في وقت سابق اليوم عن اندلاع حريق داخل مستشفى «ابن الخطيب» في «جسر ديالى» جنوب شرقي بغداد.

 

الحكومة تعلن الحداد

وأعلن العراق اليوم الأحد الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحريق الذي اندلع أمس السبت في وحدة للعناية المركزة مخصصة لعلاج مرضى "كوفيد-19" في مستشفى ابن الخطيب ببغداد.

 

وقالت الحكومة العراقية في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبرا ما حصل "مسا بالأمن القومي العراقي".

 

ونقل البيان الحكومي عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع الطارئ إن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم".

 

وشدد الكاظمي على أن "الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين"، مطالبا بأن تصدر "نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان".

 

ودعا رئيس الوزراء إلى "تشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد وفي كل أنحاء العراق".

 

وعند منتصف الليل أعلن الدفاع المدني أن فرقه سيطرت على الحريق الذي "بدأ بانفجار أسطوانة أوكسجن حسب شهود عيان"، مشيرا إلى أن "المستشفى يخلو من منظومة" استشعار الحرائق وإطفائها، و"الأسقف الثانوية عجلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلّينية سريعة الاشتعال".