رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استعراض السيسي مؤشرات الأداء الاقتصادى يتصدر اهتمامات الصحف

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها استعراض الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى للعام الحالى، والحوار الذي أجرته صحيفة «دى فيلت» الألمانية مع الرئيس السيسي، وتصريحات وزيرة الصحة هالة زايد بشأن ارتفاع إصابات ووفيات "كورونا" خلال أبريل .


فمن جانبها، تناولت صحيفة "الأهرام" الحوار الذي أجرته صحيفة «دى فيلت» الألمانية مع الرئيس السيسي، وذكرت تحت عنوان "الرئيس: القنبلة النووية الحقيقية هى التقدم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا"، أن الرئيس السيسي أكد أن أولوياته تتركز على الارتقاء بأوضاع المواطنين فى مصر، خاصة فى المناطق الريفية الأكثر فقرا، وليس شراء أسلحة نووية، وقال «القنبلة النووية الحقيقية هى التقدم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، التقدم البشرى، التقدم فى الحرية، فى الديمقراطية»، مضيفا أن «امتلاك أسلحة نووية ليس هو السبيل لتحقيق التقدم أو القوة للشعوب».


وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي أشار إلى أن ألمانيا، على سبيل المثال، لا تمتلك قنبلة ذرية، وعلى الرغم من ذلك، فإنها ضمن القوى العظمى، وأضاف «أننا ننظر بإعجاب كبير إلى التقدم الذى أحرزه الألمان ونود أن نتعلم منه».


وحول بدء عدد من الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أكد الرئيس السيسي أن سبيل إسرائيل لتعزيز التعاون مع العالم العربى والإسلامى هو تحقيق التهدئة فى القضية الفلسطينية، وأوضح أنه «إذا تمت إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، فسيكون ذلك أيضا ضمانا لأمنها وليس فقط للفلسطينيين»، وقال: «نحاول أيضا المصالحة بين الفلسطينيين أنفسهم حتى تؤدى المحادثات إلى حل».


وحول ملف المهاجرين، لفت الرئيس السيسي إلى أن هناك ٦ ملايين مهاجر يعيشون حاليا على أرض مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات قوية لمنع المهاجرين من التسلل إلى أوروبا بشكل غير قانوني، وأضاف: «نحن لا نطالب بأى شيء فى المقابل من أوروبا، نحن لا نفكر حتى فى استخدام ذلك فى ابتزاز سياسى أو اقتصادي».


وتابع الرئيس «هناك حاجة إلى نهج جديد، بالطبع لا يمكن استقبال كل مهاجر غير شرعي»، مقترحا على أوروبا أن تشارك فى تنظيم الهجرة القانونية، وأوضح الرئيس أن أوروبا بإمكانها المساعدة فى توفير آفاق اقتصادية جديدة فى مصر، حيث يدخل أكثر من مليون شاب سوق العمل كل عام، وقال: «لا يمكن توفير المزيد من فرص العمل إلا إذا ساعدتنا أوروبا فى تأسيس صناعات، وكانت منافسة لصناعاتها».


وردا على تساؤلات حول ملف المرأة فى مصر، أكد الرئيس السيسي اهتمامه بدعم أوضاع المرأة المصرية، مستشهدا بعدد النائبات فى البرلمان المصري، وقال «فى مصر المرأة فوق كل شيء، فهناك 162 امرأة فى البرلمان المصرى يشكلن تقريبا أكثر من ربع البرلمان»، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطورا كبيرا لمصر، وأضاف: «لدينا أيضا ٨ وزيرات فى مجالات رئيسية، والعديد من النساء فى منصب المحافظ»، مشيرا إلى أن سيدات مصر كان لهن أيضا دور فعال فى ثورة 30 يونيو 2013.

 


بدورها، ذكرت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الرئيس يستعرض مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى للعام الحالى"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بالاستمرار فى الحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادى الإيجابية والتى تنعكس على استقرار الأوضاع النقدية والاقتصادية للدولة، وكذلك من أجل عودة معدلات النمو الاقتصادى إلى النسب المستهدفة خلال الفترة المستقبلية، وذلك بالتنسيق والتناغم بين السياستين المالية والنقدية، الممثلتين فى وزارة المالية والبنك المركزى.


جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، طارق عامر محافظ البنك المركزي، الدكتور محمد معيط وزير المالية، أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار المصرفي، ورامى أبو النجا نائب محافظ البنك المركزى للاستقرارالنقدى.. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول «متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى للعام المالى الجارى 2020 - 2021، واستعراض التحسن المستمر فى مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالي، ومدى انعكاس ذلك على جودة الخدمات العامة، واستفادة جميع فئات المجتمع من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.


كما تم تناول التقارير الإيجابية الأخيرة بخصوص أداء الاقتصاد المصرى من قبل عدد من المؤسسات الدولية وجهات التصنيف العالمية، مثل تقرير صندوق النقد الدولي، ومؤسسة «فيتش»، ومؤسسة «جى بى مورجان».

 


بدورها، ذكرت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "مصر تدين أعمال العنف ضد الفلسطينيين فى القدس الشرقية"، أن مصر أدانت أمس أعمال العنف والتحريض التى قامت بها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة فى القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.


وأعربت مصر عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المعظم، وأكدت ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولى لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين فى الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى المبارك، وكذلك وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخى والقانونى .


كما ذكرت الجمهورية تحت عنوان "وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع المنقوش مستجدات الأوضاع فى ليبيا"، أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى أمس اتصالا هاتفيا بوزيرة الخارجية والتعاون الدولى فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التى تجمع البلدين الشقيقين، فضلا عن تبادل الرؤى تجاه مستجدات الأوضاع فى ليبيا وجهود تنفيذ كامل مخرجات الحوار السياسى الليبى وقرار مجلس الأمن ذى الصلة وبما يضمن استقرار وازدهار ليبيا ورخاء شعبها الشقيق .


كما وجه وزير الخارجية الدعوة لنظيرته الليبية لزيارة مصر فى أقرب فرصة وذلك فى إطار استمرار التشاور والتنسيق حيال تدعيم ركائز الاستقرار فى ليبيا على ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، وقد قبلت الوزيرة الليبية الدعوة على أن يتم تحديد موعدها فى وقت قريب .

 


وذكرت صحيفة المصرى اليوم تحت عنوان "الصحة": ارتفاع إصابات ووفيات "كورونا" خلال أبريل - تصنيع ٤٠ مليون جرعة لقاح.. وعزوف عن تلقى التطعيمات، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قالت إن شهـر أبريل الجارى يشهد زيادة فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، تزامنا مع الأعياد والمناسبات الدينية للمسلمين والمسيحيين، وأن الموجة الثالثة من فيروس كورونا تشهد زيادة 10% فى الإصابات و7% من الوفيات مقارنة بالموجتين الأولى والثانية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص 50% من المستشفيات لعلاج كورونا ويوجد سعة سريرية بنسبة 47.% وأعلنت أن فريقا من الخبراء الصينيين سيصلون إلى القاهرة خلال أيام، من أجل البدء فى تصنيع 40 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.


ودعت الوزيرة - خلال مؤتمر صحفى لاستعراض الوضع الوبائى لفيروس كورونا - الأطباء والمواطنين، إلى التسجيل لتلقى لقاح فيروس كورونا، موضحة أن ٥٠% فقط من الأطقم الطبية سجلوا لتلقى لقاح كورونا، وأن هناك عزوفا من بعض الأطباء والناس عن تلقى اللقاح بالرغم مـن إصدار منظمة الصحة العالمية بيانا تطالب فيه بتلقى أى لقاح متوافر.


وأوضحت أن ١١٥ طبيبا على مدار سنة و٤ أشهر فقدوا حياتهم نتيجة عملهم فى مستشفيات العزل وإصابتهم بفيروس كورونا نتيجة العمل وليس ٥٠٠ كما يتردد، لافتة إلى أن باقى الأطباء ممن فقدوا حياتهم أخذوا عدوى الفيروس من المجتمع الذى يعيشون فيه.


عالميا، أعلنت مجموعة أوكسفورد للقاحات فى بريطانيا أنها بصدد إنتاج لقاحات مخصصة لمكافحة السلالات المتحورة من فيروس كورونا، وتوقع مدير المجموعة البروفيسور أندرو بوالرد أن تكون اللقاحات المطورة لمواجهة السلالات الجديدة جاهزة بحلول شهر سبتمبر القادم.

 


وذكرت صحيفة الشروق أيضا تحت عنوان "وزيرة الصحة: التطعيم بلقاحات كورونا سيكون سنوياً"، زايد: نشهد عزوفا من المواطنين والأطقم الطبية عن تلقى اللقاح، أن وزيرة الصحة هالة زايد أكدت حرص الحكومة المصرية على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد لجميع أفراد الشعب، مشيرة إلى قرب بدء إنتاج اللقاح الروسى محليا بواقع 100 مليون جرعة سنويا، إلى جانب 40 مليون جرعة من اللقاح الصينى بما يكفى لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير لأفريقيا.


وأضافت الوزيرة، فى مؤتمر صحفى أمس، أن التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا سيكون سنويا، مع ظهور أجيال أكثر تطورا من اللقاحات، مشيرة إلى أن نسبة مأمونية وفاعلية اللقاحات تصل إلى 90%، وتابعت «نشهد عزوفا عن تلقى لقاح فيروس كورونا، ليس فقط من المواطنين وإنما من الفرق الطبية أيضا".