«القمر» كلمة السر.. الصين تكشف هدفها من المسبار «التشانج»

قال خبير في مجال الفضاء، اليوم السبت، إن الصين تهدف إلى إطلاق المسبار «تشانج آه-6» لجمع عينات من حوض القطب الجنوبي-أيتكين على الجانب البعيد من القمر بحلول عام 2024.

وفي مؤتمر الفضاء الصيني الذي عقد في نانجينج بمقاطعة جيانجسو شرقي البلاد، قال هو هاو، كبير مصممي المرحلة الثالثة من برنامج الصين لاستكشاف القمر، إن التصميم التفصيلي للمهمة قيد التنفيذ.

وأطلقت الصين المسبار تشانج آه-5 في عام 2020، ونجحت في جلب 1731 جراما من عينات القمر.

وباعتبارها داعمة لمهمة تشانغ آه-5، ستجمع مهمة تشانج آه-6 أيضا عينات من القمر بشكل تلقائي من أجل تحليلها وبحثها بشكل شامل.

ودعت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء العلماء من جميع أنحاء العالم للمشاركة في البرنامج، وعرضت حمل الحمولات المطلوبة.

وقال هو إنه تم اختيار أربع حمولات طورها علماء من فرنسا والسويد وإيطاليا وروسيا والصين بشكل مبدئي، وبعد صدور الخطة التفصيلية لمهمة تشانغ آه-6، سيتم تحديد الحمولات بشكل نهائي.

وأضاف أن الصين ستجري استكشافا لموارد القمر وستقوم بالبحث العلمي والتجارب التكنولوجية في مهمات تشانج آه-6 وتشانج آه-7 وتشانج آه-8، بهدف بناء محطة بحث علمي نموذجية على القمر بحلول عام 2030.

وأعلنت إدارة الفضاء الصينية، في فبراير الماضي، أن مسبار فضاء غير مأهول نجح فى دخول المدار حول كوكب المريخ بعدما قطع رحلة من الأرض استغرقت ستة شهور ونصف الشهر في أول مهمة مستقلة تنفذها الصين إلى الكوكب الأحمر.

وفى يونيو المقبل سيحاول المسبار تيانون-1 إطلاق كبسولة تحمل طوافا يزن 240 كيلوجراما فى هبوط سريع يستغرق سبع دقائق فى منطقة سهلية رحبة فى النصف الشمالي من كوكب المريخ المعروف باسم يوتوبيا بلانيتيا.

وهذه أول مهمة مستقلة ترسلها الصين لاستكشاف المريخ منذ فشل مسبار أطلقته بالتعاون مع روسيا فى مغادرة مدار الأرض فى 2011.

وهذا المسبار واحد من ثلاثة تصل إلى المريخ هذا الشهر. ودخل مسبار الأمل الذى أطلقته دولة الإمارات بنجاح مدار الكوكب أمس الثلاثاء. ولن يهبط مسبار الأمل على سطح الكوكب وإنما سيجمع بيانات بشأن طقسه وغلافه الجوي، كما من المتوقع وصول المسبار الأمريكى برسيرفرانس الذى يزن طنا إلى الكوكب فى 18 فبراير .