رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء العراقى يتوعد المقصرين فى حادث مستشفى ابن الخطيب

مجلس الوزراء العراقي
مجلس الوزراء العراقي

عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعا طارئا مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "واع" قال رئيس مجلس الوزراء العراقي إن الحادث الأليم الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب هو مس بالأمن القومي العراقي، ونكسة بكل ما للكلمة من معنى.

وشدد الكاظمي على أنه يجب أن لا تترك مثل هذه الأحداث تمر مرور الكرام.

وأفاد بأن مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم.

وأوضح أن الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين.

وصرح الكاظمي بأنه يجب أن يتم تدقيق الإجراءات الأمنية والوقائية لكل المستشفيات في العراق، وتشكيل فريق فني من كل الوزارات المعنية لضمان تدقيق إجراءات السلامة بجميع المستشفيات والفنادق والأماكن العامة خلال أسبوع واحد وفي كل أنحاء العراق.

وتابع قائلا: "أي تهاون سنحاسبه بقوة.. اليوم نتيجة التهاون سقط شهداء أبرياء، غدا إذا تقاعسنا سيسقط آخرون.. يجب أن لا يقول لي أحد تماس كهربائي.. هذا أمر معيب، افحصوا كل سلك في كل دائرة عامة أو مستشفى، وأي دائرة تتحجج بالتماس الكهربائي سأحاسب الجميع فيها".

وأردف بالقول: "أين جيش الموظفين للصيانة؟ أين الفنيين؟ أين الجهات الرقابية؟ أين أمن المستشفيات والوزارات والأماكن العامة".

وطلب رئيس مجلس الوزراء العراقي بتجهيز نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان، كما وجه بإعلان الحداد على ارواح شهداء الحادث الأليم.

وارتفعت حصيلة ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" جنوب شرقي بغداد إلى 41 قتيلا وجريحا، بعضهم حالته خطرة.

ونقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية عن مصدر أمني  القول إن "حصيلة ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب ارتفعت إلى ٩ قتلى و٣٢ إصابة ".

وكانت مديرية الدفاع المدني، أعلنت في وقت سابق اليوم عن اندلاع حريق داخل مستشفى "ابن الخطيب" في "جسر ديالى" جنوب شرقي بغداد.

خارجيا، أكد سفير العراق في مدريد عادل مصطفى كامل أن هناك رغبة عراقية واضحة للاستفادة من تجربة المؤسسات الرياضية الاسبانبة .

وذكر الخارجية العراقية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ - أن السفير التقى وزير الثقافة والرياضة الإسباني خوسي مانويل في مقر الوزارة، مؤكدا أن العراق في مرحلة ما بعد التحرير والنصر على الإرهاب، وهي مرحلة إعادة الاعمار والبناء، داعياً إسبانيا لتقديم الدعم في جميع القطاعات بما فيها قطاع الرياضة والثقافة، ناهيك عن القطاع الاقتصادي.

من جانبه، أكد وزير الثقافة والرياضة الإسباني على أهمية التعاون بين العراق وإسبانيا والإسراع في توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للرياضة".