رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار 2».. القبض على الخائن محمد عويس وسر رقم (43) في القضية

القبض علي عويس
القبض علي عويس

عرضت فضائية ON الحلقة 12 من مسلسل «الاختيار 2» الذي يعرض يوميا على شاشتها في رمضان.


واستجوب الضابط زكريا يونس «كريم عبد العزيز» الإرهابى أحمد عزت محمد شعبان، أحد المتورطين فى اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك.
 

وقال الإرهابى عزت إنه سيدلى بكل التفاصيل عن العملية، لكنه اشترط عدم المساس بابنه وبنته، ليؤكد له الضابط زكريا، على عدم مسهم بأى سوء.
 

واعترف بأن المقدم محمود عويس ضابط المرور، هو من أخبرهم بكافة التفاصيل حول تحركات الشهيد مبروك، وتحركت قوة من الأمن الوطنى لضبط المتهم محمد عويس.

أعاد مسلسل الاختيار 2 إلقاء الضوء على تضحيات الشرفاء من رجل مصر الأوفياء في مواجهة الإرهاب الغاشم، وكان أحد أبرز هؤلاء الأبطال  مقدم الأمن الوطني الشهيد محمد مبروك، وتفاصيل سيرته البطولية والأشخاص الذين حوله، ومنهم الخائن محمد عويس "مقدم بمرور القاهرة" الذي اشترك في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك "ضابط بالأمن الوطني"، كونه كان الشاهد الرئيسي في قضية التخابر مع حماس، والمتهم فيها المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

محمد عويس هو المتهم رقم 43 بقضية "أنصار بيت المقدس" التي حملت رقم 21947 لسنة 2014 جنايات قسم أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 506 لسنة 2014 كلي شرق القاهرة، وبرقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، وقد قضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد، بإعدام المتهم وآخرين وفقا للتهم الموجهة اليهم وكان أهمها، اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك.


ولد عويس في أسرة غنية فكان والده يمتلك مصنعا للرخام بجسر السويس، كان بكلية الشرطة مع الشهيد المقدم محمد مبروك، واستمر التواصل فيما بينهما بعد التخرج، وكان مبروك حريصا على زيارة أسرة عويس خلال إجازته.

وتم القبض على عويس عقب تنفيذ عملية اغتيال مبروك، وبمواجهته ذكر أن المتهمون تمكنوا من الوصول اليه من خلال جلسات دينية كان يحضرها عويس حول كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية وتنفيذ أحكامها، وبدأ المتهمين في حشو عقله بالأفكار التكفيرية، واستقطابه لاعتناق ذلك.

وأوضح عويس أنهم طالبوه بمعلومات عن بعض ضباط الشرطة والأمن الوطني، وأنه أخبرهم برقم سيارة محمد مبروك ولونها، وعنوان سكنه حتى يتمكنوا من مراقبته وتتبعه، فقد كان مبروك أهم الأهداف المراد التخلص منها، والأول في قائمة الاغتيالات التي أطلعوه عليها، وكان ذلك مقابل مبلغ مالي كبير.

كما أشار عويس في التحقيقات إلى عدد من أسماء الضباط الذين كانوا بقائمة الاغتيالات مثل" الضابط وائل المصيلحى، والضابط محمد محمدين، والضابط أحمد سامح، لافتا الى ان المتهمون أرسلوا اليه 7 صور أخرى لضباط يريدون معلومات وبيانات عنهم وعن محل اقامتهم.

وعن سبب اختيارهم له أوضح عويس أنه بطبيعة عمله كضابط مرور، فهو مسموح له الاطلاع على كل البيانات الخاصة بالسيارات المسجلة بقلم المرور" أسماء الملاك وعناوينهم، والرقم القومي الخاص بهم، وبيانات رخص القيادة، وهو ما مكنه من الوصول إلى كل المعلومات المطلوبة منه بسهوله.

وفى 17 مارس 2020، من العام الماضي، قررت محكمة جنايات أمن الدولة في جلستها المنعقدة بمجمع المحاكم بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، بإحالة أوراق المتهم محمد عويس و37 آخرين الى فضيلة مفتي الديار المصرية للإعدام شنقا، عقب إدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية.

وجاء نصا بقرار الإحالة الاتهام الموجه له بانه" اشترك مع المتهم الأول بطرق التحريض، والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جناية القتل ـ موضوع الاتهام الوارد بالبند سادساً ـ بأن حرضهم الأول على ارتكاب جريمة القتل مصدراً لهم تكليفاً بذلك، واتفقا معهم على تنفيذها وساعدهم المتهم الثالث والأربعون" محمد محمد عويس" بأن أمدهم بصورة المجني عليه وبياناته، ومواصفات سيارته" لونها ورقمها" تمكيناً لتعرفهم عليه، ولوحات معدنية أخرى استخدمت لتسهيل ارتكاب جريمة القتل، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض، مقابل مبلغ مادى كبير حصل عليه عويس، وتم ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.