رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ظهوره في «الاختيار 2».. قصة استشهاد عمر القاضي ووصيته لأمه

عمر القاضي
عمر القاضي

بعد عرض اسم البطل عمر القاضي في مسلسل "الاختيار 2"، الذي يعرض علي القناه الفضائية ON، ويجسد بطوله المسلسل النجم كريم عبد العزيز، والفنان أحمد مكي، حيث كان البطل رمز من رموز الأبطال الشجعان، الذين ضحوا بنفسهم في سبيل عملهم، ووطنهم، تمني "القاضي" الشهادة ونالها، كان بطل من  رجال الشرطة، وخير الرجال، كان يعرف معني الفناء في العمل والاخلاص، يعرف معني الدفاع عن الارض والوطن في سبيل روحه، لم يخشي الموت، وكان دائم الشهادة، طلبها "عمر القاضي" وأعطاه الله اياها،  عاش بطل، ومات بطل، ترك سيرته الخالده بين الناس، واهله، فكان خلوق، يساعد الجميع قدر المستطاع، يستحق منا كل التقدير والشكر، لذلك اطلق اسمه علي مدرسه ببلدته، واطلق اسمه علي دفعه 2019، وهذا يعتبر اقل ما نعطيه لبطل من أبطالنا راح ضحيه الإرهابيين الجبناء في صباح العيد.


ترصد "الدستور" قصة البطل الشجاع ابن مصر "القاضي"

ـ من هو البطل عمر القاضي؟

هو الملازم أول البطل، عمر ابراهيم كمال القاضي، الشجاع بمعني الكلمة، الذي لايعرف معني كلمه خوف، الذي تصدي، للإرهاب حتي اخر نفس بعمره، هذا هو ابن محافظه المنوفية قرية ساقيه المنقدي، التابعة لمركز أشمون.  

ـ استشهد يوم عيد الفطر المبارك

في صباح عيد الفطر المبارك، استشهد البطل عمر القاضي علي يد جماعه ارهابيه، لا تعرف دين ولا مله، ولا تفقه اي شيء عن الانسانية، ظل البطل الشجاع يدافع عن أرضه ويتصدي الجماعة التكفيرية، حتي استشهد جميع من في الكمين كله التابع له، ظل يعافر حتي أصيب بثلاث طلقات نارية، داخل كمين البطل 14 بالعريش فى شمال سيناء .


ـ آخر كلمات البطل الشهيد عمر القاضي

لفظ البطل عمر القاضي بآخر كلماته "يا جدعان انا اتصبت بـ ٣ طلقات اصابات بالغة و الكمين كله استشهد و مش هتلحقوني انا حاسس اني هموت.... يا جدعان والنبي قولو لامي ابنك مات راجل وخلي بالكوا منها....ومتنسونيش يا جدعان وادعولي ربنا يسامحني أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله" .


ـ جنازة الشهيد البطل عمر القاضي

شهدت جنازة البطل الشهيد ابن محافظة المنوفية، حضور الجميع من صغار السن وكبار السن، شبابا، وشيوخا، نساء، واطفال شهد مشهده جميع الفئات العمرية، حزنا على الشهيد البطل الشهم الذي دافع عن بلده ووطنه، وضحي بروحه في سبيل مصر، وسيناء الحبيبة، وأثناء وصول جثمان البطل الشهيد، وتشيع جثمانه الي المقابر، بدياره داخل محافظه المنوفيه مركز اشمون قريه ساقيه المنقدي، ارتفع صوت الأهالي،  لكي يرددون كلمات تحيه وتقدير للشهيد، فتحولت الجنازة لهتافات، ومظاهره كبيره، يلفظون بها كلمات الحق، قائلين: " لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله "، و"الله أكبر.. الله أكبر"، و"لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، يطالبون بالقصاص من الإرهابيين القتلة، الذين قتلوا ابنهم الشهيد البطل عمر القاضي الذي مازال اسمه باقي ومحفورا في قلوبنا حتى يومنا هذا .