رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات خلال قمة آسيان لوضع حد للعنف وإعادة الديموقراطية في بورما

بورما
بورما

أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن على الجيش البورمي إعادة الديموقراطية والتوقف عن ممارسة العنف ضد المواطنين، وذلك بعد محادثات أزمة مع رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ وقادة دول جنوب شرق آسيا.

وجاءت التصريحات الشديدة اللهجة في أعقاب اجتماع عقد في جاكرتا لرابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إطار أول زيارة رسمية إلى الخارج يجريها الجنرال البورمي منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي مطلع شباط/فبراير.

وتركز الغضب الدولي على مين أونغ هلاينغ على خلفية الانقلاب والحملة الأمنية التي أعقبته وأسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل.

أجمعت دول المنظمة خلال الاجتماع على خطة من خمس نقاط لإنهاء العنف وتيسير تسوية الأزمة، وفق البيان الختامي.

وتنصّ الخطة خصوصا على السماح بإيصال مساعدات إنسانية وإيفاد مبعوثين من آسيان سيتباحثون مع العسكريين للحثّ على الحوار.

وقال الرئيس الإندونيسي: "أول التزام تم طلبه هو توقف الجيش البورمي عن استخدام العنف وامتناع جميع الأطراف هناك في الوقت ذاته عن القيام بذلك ليكون بالإمكان خفض التوتر".

وتابع: "يجب وقف العنف وإعادة الديموقراطية والاستقرار والسلام في بورما".

كما دعا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح بدخول مبعوث خاص إلى البلاد "للضغط من أجل الحوار".

ولم يصدر بعد أي تصريح علني رسمي من مين أونغ هلاينغ.