رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يتعامل مرضى الحساسية مع تقلبات الجو؟ أطباء يجيبون (إنفوجراف)

مرضى الحساسية
مرضى الحساسية

يشهد الطقس في تلك الأيام حالة من عدم الاستقرار، ما بين انخفاض وارتفاع درجات الحرارة، ويصبح ضحايا هذا الطقس هم مرضى الحساسية، لذا يتم التنويه دائمًا بعدم خروجهم من المنزل حتى لا تتفاقم أزمتهم.

وتحدثت "الدستور" مع عدد من مرضى الحساسية، لمعرفة كيفية تعاملهم مع هذا الطقس، والأعراض التي تصاحبهم حال خروجهم من المنزل في تلك الأجواء. 

سناء خالد، شابة في العشرينيات من عمرها، تقول إن تقلبات الطقس يجعلها دائمًا عرضة للإصابة بالأنفلونزا، ومع فيروس "كورونا" المنتشر تنتابها أنها أعراض كورونا لا أنفلونزا عادية كالتي اعتادت عليها دومًا، بالتالي تلجأ في هذه الفترة من السنة إلى تقليل مرات خروجها من المنزل إلا للضرورة القصوى، فهي من الفئات ذوات المناعة الضعيفة، بالتالي إن تصادف وجود أحدهم مصاب بالعدوى فحتمًا سينقلها لها.

وتابعت "خالد" أنها تعاني من ضعف المناعة، لذا فهذه الأجواء غير الملائمة لخروج أمثالها، وعن تجنب الإصابة بأي عدوى فيروسية، أكدت أنها تتناول كثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "سي"، بالإضافة لتناولها أقراص فيتامينات تحتوي على زنك أملًا في تقوية مناعتها.

أمل محمود، سيدة خمسينية، ورغم أنها ربة منزل أي أن خروجها من المنزل ليس بالمرات الكثيرة إلا أنها تؤكد أنه مع كل تغيير في حالة الجو تصاب بالأنفلونزا لضعف مناعتها، أيضًا حساسية الصدر التي تعاني منها في حال شاب الجو الأتربة، مشيرة إلى أنها لا تخشى الإصابة بقدر خشيتها من السعال المصاحب للإنفلونزا، لأنه يأتي عليها بشكل عنيف يستغرق قرابة شهر كي تُشفى.

وتابعت "محمود"، أن تفشي "كورونا" أيضًا في هذه الأجواء، تجعلهم كمرضى حساسية أكثر حرصًا على صحتهم والتعامل مع الآخرين، لأن مناعتهم في تلك الفترة تكون عُرضة للإصابة بشكل كبير، فهم من الفئات التي يتم تصنيفها تحت بند أصحاب المناعة الضعيفة.

وعبر حسابه الشخصي، نصح الدكتور هاني الناظر، أستاذ باحث في شعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث، مرضى الحساسية الجلدية والصدرية والجيوب الأنفية بتناول قرص مضاد للهستامين مثل زيرتك أو تلفاست ١٨٠ أو ليفوهستام مساءً يومًا، والأطفال يأخذون معلقة صغيرة من نفس هذه الأدوية وعدم الخروج من المنزل خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلا عند الضرورة.

وتابع "الناظر": "أذكر الجميع أن هذه الأجواء المتقلبة تؤثر سلبيًا على جهاز المناعة، وفي نفس الوقت تساعد على نشاط الفيروسات وخاصة فيروس كورونا، فبرجاء أن نلتزم جميعًا بارتداء الكمامة والحرص على التباعد والتجمعات العائلية وإجراءات الوقاية والنظافة العامة".

وفي الإنفوجراف التالي، نوضح كيف يتعامل مرضى الحساسية مع تقلبات هذا الجو، من خلال روشتة يقدمها عدد من الأطباء والمواقع الطبية المتخصصة.

1619272114
1619272114