رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جولة جديدة لمباحثات اللجنة العسكرية المشتركة لطرفي النزاع الليبي غدًا

اللجنة العسكرية الليبية
اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5

تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، غدا الأحد، اجتماعها الرابع، بمقرها الدائم في مدينة سرت، لبحث إخراج المرتزقة من ليبيا.

وبحسب ما نقلته صحيفة الساعة 24 وصحف محلية أخرى، فإن اللجنة العسكرية ستناقش على مدار يومين، عدة ملفات، بينها بحث إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، بالإضافة إلى آلية تطبيق اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020.

وستستعرض اللجنة أيضا تقارير اللجان الفرعية الأمنية والشرطية ونزع الألغام، تمهيدا لفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة.

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن اللجنة العسكرية ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل بمدينة سرت لمواصلة تنفيذ مقرراتها وعلى جدول أعمالها فتح الطريق الساحلي الرئيسي وعملية انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وكان الاجتماع الاجتماع الثالث للجنة العسكرية المشتركة “5+5”، عقد في 14 مارس الماضي واستمر ثلاثة أيام بمدينة سرت، بحضور وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عميد متقاعد سليم رعد، ورؤساء اللجان الفرعية التابعة للجنة، واللجنة الميدانية واللجنة الأمنية وضباط الهندسة العسكرية.
 

وفي البيان الختامي لهذا الاجتماع كررت اللجنة العسكرية المشتركة، مطالبتها مجلس الأمن الدولي والدول المتابعة لمخرجات مؤتمر برلين بإلزام الدول التي يتبعها المرتزقة والمقاتلين الأجانب بسحبهم فورًا من الأراضي الليبية، معلنة اجتماعها قريبًا لتقييم جاهزية الطريق الساحل في مدة أقصاها أسبوعان.

وأوضح البيان أن الاجتماع  ناقش، آلية تنفيذ بند خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي، ومواصلة تبادل المحتجزين وتذليل كل الصعوبات لتحقيق ذلك.

وأشار إلى بحث اللجنة مع الفريق المرسل من أمانة الأمم المتحدة الخطوات العملية ومحددات عمل المراقبين الدوليين على الأراضي الليبية. 

وأشادت اللجنة بمجهودات لجانها الفرعية وفرقها الميدانية في تذليل الصعوبات في سبيل التنفيذ الأمثل لاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما فيما يتعلق بإزالة الألغام ومخلفات الحرب، التي أعلن عن البدء في تنفيذها في العاشر من فبراير، والترتيبات الأمنية تمهيدًا لفتح الطريق الساحلي بما يكفل سلامة مستعمليه.

وبارك البيان تأدية المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية والحكومة اليمين الدستورية، مثمنًا زيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مقر اللجنة العسكرية المشتركة والاجتماع بها في سرت بعد ساعات من أداء الحكومة اليمين.

وشكرت اللجنة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والفريق التابع لها على مجهوداتهم ودعمهم الدؤوب والمستمر، مثمنة التزام القادة الميدانيين الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.