رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبيل بدئه.. أبرز المعلومات عن أسبوع الآلام

دخول المسيح أورشليم
دخول المسيح أورشليم

يحتفل الأقباط خلال هذا الأسبوع بأسبوع الآلام، والذي يعد أقدس أيام السنة، وسط إجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.

 

أسبوع الآلام 

 

وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.


وتشهد الكنيسة طوال هذه الأيام الاستغراق فى صلوات البصخة، التى تعنى «العبور من الظلمة إلى النور»، والتى تقام صباحًا ومساءً على مدار الأسبوع، مع إيقاف الصلوات والقداسات اليومية المعتادة، كما تغلق الكنائس أبواب الهيكل طيلة صلوات «البصخة»، مع وضع صورة المسيح مكللًا بالشوك، أو وضع صورته مصلوبًا.

 

كما تمنع الكنائس زائريها من السلام المصحوب بالتقبيل طيلة الفترة الممتدة بين يوم الأربعاء وحتى إقامة قداس عيد القيامة، حرصًا على عدم تمثلهم بقبلة يهوذا الإسخريوطى تلميذ المسيح، مع الاتشاح بالستائر السوداء ورفع الصلوات والألحان الحزينة.

 

خميس العهد


ويشهد يوم الخميس المعروف باسم «خميس العهد» تذكر الأقباط مشهد خيانة يهوذا الإسخريوطى للسيد المسيح فى ليلة القبض عليه وتسليمه للرومان.


وتحيى الكنائس هذه الذكرى عبر قيام أحد الكهنة بغسل أرجل الشمامسة والشعب، مقتديًا بالمسيح الذى غسل أرجل تلاميذه.

 

الجمعة العظيمة

 

ويمثل يوم الجمعة، المعروف باسم «الجمعة العظيمة»، أحد أهم الأيام فى أسبوع الآلام، وفيه يستغرق الأقباط فى الصلوات لنحو ١٢ ساعة، تبدأ من الـ٦ صباحًا وحتى الـ٦ مساءً، لتذكر مشهد صلب السيد المسيح.

 

والجمعة العظيمة تعرف بعدة أسماء أخرى منها  جمعة الآلام، أو جمعة الصلبوت، هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه .

 

وقامت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتقسيم صلوات الجمعة العظيمة إلى ثلاث فترات لإتاحة أكبر مشاركة من الشعب القبطي.

 

سبت النور

 

وسبت النور، ويعرف كمان بسبت الفرح يحتفل به المسيحيون ، وهو اليوم اللى يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

 

وتتكون طقوس سبت النور من ثلاث مراسم هى "الصلاة، دخول الأسقف القبر المقدس (قبر المسيح)، حيث يصلى البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، ويتجمع المؤمنون من الطوائف المسيحية كافة، يدخل البطريرك إلى القبر وهو يحمل شمعة مطفأة مكونة من 33 شمعة فى حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح، وداخل القبر المقدس، يصلّي البطريرك، فيما يغلف المكان سكون وصمت شديد، فالمؤمنون يترقبون خروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملاً شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المؤمنين.