رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الآمال تتلاشى فى إنقاذ غواصة إندونيسية مفقودة وأمريكا تنضم لجهود البحث

غواصة
غواصة

نشرت الولايات المتحدة طائرة من طراز بي-8 بوسيدون للمساعدة في عملية البحث عن غواصة مفقودة للبحرية الإندونيسية في بحر بالي، مع تلاشي الآمال في إنقاذ طاقمها المؤلف من 53 فردا، حيث يتوقع نفاد الأكسجين بالغواصة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قالت البحرية الإندونيسية إنها أرسلت طائرات هليكوبتر وسفنا إلى المنطقة التي انقطع فيها الاتصال مع الغواصة كيه.آر.آي نانجالا-402 وعمرها 44 عاما يوم الأربعاء بينما كانت تستعد لإجراء تدريب بالطوربيدات.
 

وأرسلت أستراليا أيضا سفينة حربية مزودة بأجهزة السونار وطائرة هليكوبتر للمساعدة في أعمال البحث، مع تزايد المخاوف من احتمال تحطم الغواضة بسبب ضغط الماء.
 

وقال مسؤولون إندونيسيون أمس الجمعة إن الأكسجين سيكفي فقط حتى حوالي فجر السبت إذا كانت الغواصة لا تزال سليمة.
 

وقال أحمد رياض المتحدث باسم الجيش الإندونيسي في مؤتمر صحفي: "لم نعثر عليها حتى الآن... لكن من المتوقع أن نحدد الموقع بالمعدات المتاحة".
 

ومن بين من هم على متن الغواصة قائد سلاح الغواصات في الجيش الإندونيسي هاري سيتياوان.
 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإندونيسي برابو سوبيانتو وعرض تقديم دعم إضافي، قد يتضمن وسائل بحث تحت الماء.

 

وأعلنت «البنتاجون»، الخميس الماضي ، أن الجيش الأمريكي سيرسل قوة عسكرية مجوقلة لمساعدة إندونيسيا في العثور على غواصة مفقودة، منذ الأربعاء. 

وقال المتحدّث باسم «البنتاجون»، جون كيربي، في بيان، إن وزارة الدفاع الأمريكية تشعر بـ«حزن عميق» لفقدان أثر الغواصة «كاي آر آي نانجالا 402» خلال مشاركتها في تدريبات عسكرية.

وأضاف أنه «بناء على دعوة من الحكومة الإندونيسية، سنرسل عسكريين مجوقلين للمساعدة في البحث عن الغواصة المفقودة».

وأوضح المتحدّث أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، سيتحدّث، الجمعة، مع نظيره الإندونيسي، برابوو سوبيانتو «لمناقشة وسائل أخرى يمكن أن توفّرها الولايات المتحدة للمساعدة» في العثور على الغواصة. وتتركّز عمليات البحث الجارية عن الغواصة المفقودة حول بقعة نفطية شوهدت شمالي جزيرة بالي حيث كانت الغواصة طافية للمرة الأخيرة قبل أن تغوص تحت سطح الماء، وفقاً للبحرية الإندونيسية.