رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون يرسل حاملة طائرات وقاذفتين لتأمين الانسحاب من أفغانستان

حاملة طائرات
حاملة طائرات

أرسل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج ومدّد مهمّة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في المنطقة، وذلك لتأمين الانسحاب المقرّر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان، بحسب ما أعلن البنتاجون.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس” قال المتحدّث باسم البنتاجون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي إنّ وزير الدفاع "وافق اليوم على بعض الإجراءات الإضافية".
وأضاف أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ستبقى في المنطقة "لبعض الوقت" في حين "وصلت" إلى المنطقة قاذفتان من طراز بي-52.
وهذه القاذفات الثقيلة المسمّاة "ستراتوفورتريس" والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز في العادة في قطر حيث لدى الجيش الأميركي قاعدة جوية ضخمة.
ولم يستبعد المتحدّث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أميركي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حدّ بعيد على الجيش الأميركي في نقل العديد والعتاد.
ولم يستبعد كيربي "احتمال أخذ إجراءات إضافية مؤقتة لحماية القوات"، مشيراً إلى أنّه إذا كانت الآليات المدرّعة الأكثر تطوراً ستُسحب من أفغانستان عن طريق الجو، فإن مدرّعات أخرى لن تُسحب من هذا البلد بل ستُعطى للجيش الأفغاني.
وأعلنت دول الحلف الأطلسي الأربعاء أنها ستباشر سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من مايو على أن تنجزها "في غضون بضعة أشهر".
وجاء هذا القرار بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ جميع القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي كانت الدافع خلف اجتياح هذا البلد.

 و علي صعيد آخر ، دعت وزارة الدفاع الأمريكية، امس الجمعة ، روسيا إلى وضع حد لاستفزازاتها واحترام سيادة أوكرانيا، وفق ما أفاد المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي.

وكانت روسيا حشدت قواتها على حدود أوكرانيا، واتهمت كييف موسكو بالتحضير لغزو من خلال أعمال استفزازية في شرق أوكرانيا. 

وتخوض كييف معارك ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ 2014، بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم. وأودى النزاع بحياة 13 ألف شخص.