الجيش الإسرائيلى يقصف مرصدا فلسطينيا شرق خان يونس
استهدفت الدبابات الإسرائيلية بعدة قذائف في ساعات متأخرة من ليل الجمعة مرصدين تابعين لـ"قوات الضبط الميداني لحماية الثغور شرق قطاع غزة".
ووفقا لوكالة الأنياء الفرنسيىة "فرانس برس" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت مرصدا للمقاومة شرق خان يونس ونقطة للضبط الميداني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفاد الوكالة بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار تجاه نقطة للضبط الميداني في منطقة أبو ظاهر شرقي بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس، تبعه قصف بقذيفة في محيط النقطة.
وفي شرق مخيم البريج، قصفت دبابة نقطة للضبط الميداني في منطقة تلة أم حسنية شرقي مخيم البريج بقذيفتين.
وذكر أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
وتزامن القصف مع خروج مسيرات شعبية غاضبة في مخمي الشاطئ غرب مدينة غزة، وجباليا وفي بلدة بيت حانون في المحافظة الشمالية، وذلك نصرة لمسجد الأقصى والمرابطين في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت مساء اليوم إن ثلاثة صواريخ أطلقت تجاه البلدات المحتلة تحديدا في منطقة غلاف غزة، سقط منها اثنان في منطقة مفتوحة، واعترضت القبة الحديدية الصاروخ الثالث، دون وقوع إصابات.
وعلى صعيد آخر ،أطلع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، مستشار الرئيس الفرنسي الدبلوماسي ايمانويل بون، على آخر التطورات بخصوص تنظيم الانتخابات الفلسطينية، وتمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإجرائها في موعدها وبمشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الهرفي - خلال لقائه المستشار الدبلوماسي الفرنسي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - أن الممارسات الإسرائيلية الهادفة لضرب الانتخابات الفلسطينية من خلال حرمان المقدسيين أو من خلال اعتقال المرشحين والتضييق على الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج" لمنعهم من المشاركة، هي اجراءات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاصرار الفلسطيني على اتمام التجربة الديمقراطية الفلسطينية وتعزيزها، ذلك أن الانتخابات هي مطلب وطني فلسطيني.
وتطرق السفير الفلسطيني إلى الهجمة التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس خاصة في الشيخ جراح وسلوان المتمثلة بالاستيلاء على الأراضي والمنازل والهدم العشوائي تحت حجج واهية، وكذلك الانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين في كل الأرض الفلسطينية المحتلة كالاعتداء على المواطنين الآمنين، والاعتداء على المزورعات والأشجار، إضافة إلى تلويث المياه وغيرها من الممارسات المدانة دوليا.
