رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«سبت لعازر»

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«سبت لعازر»، في إطار الاحتفال بعيد القيامة المجيد والذي يحل في 1 مايو المقبل.


و"سبت لعازر" وهو السبت الذي أقام فيه السيد المسيح معجزة إقامة لعازر صديقه المُقرب بعد أن مات لمدة 4 أيام، وتكتفي الكنيسة لإحياء تلك المرحلة بالقداس الإلهي.

ويستعد الأقباط للأحتفال بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين، وينتهي بعيد القيامة المجيد الذي يحل في الـ25 من أبريل الجاري.

ويبدأ أسبوع الآلام في جميع الكنائس اعتبارًا من نهاية قداس أحد السعف، ويقام خلاله صلوات يطلق عليها "البصخة" بمختلف الكنائس والأديرة القبطية، ومختلف بلاد المهجر.

واتخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عده إجراءات إحترازيه مشدده للاحتفال بأسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الأصابه بها. 

ومن جهته يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ غدًا الأحد قداس أحد الشعانين بكاتدرائية بشائر الخير 3 بالإسكندرية بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 


ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.