رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُنشد رمضانI طارق زياد.. مدّاح مترو الأنفاق (فيديو)

طارق زياد أثناء أحد
طارق زياد أثناء أحد الحفلات

يتلألأ صوت الشاب بين عربات مترو الأنفاق، مُحاولًا إدخال السعادة على الركاب في رحلتهم داخل وسيلة المواصلات الأكبر في القاهرة الكبرى.. أسعد ما يراه الشاب عندما ترتسم الابتسامة على وجوه الآخرين عند سماع أناشيد يُرددها بصوته العذب.

المنشد والمطرب طارق زياد، هو ضيف الحلقة الجديدة من برنامج مُنشد رمضان.. يقول الشاب إنه بدأ في رحلة الإنشاد منذ أن كان صغيرًا في أولى سنواته الدراسية، وكانت الحفلات المدرسية هي الملاذ الذي وجود فيه الفرصة ليُقدم موهبته، وقاده الإعجاب بصوته لأن يتخطى حدود أسوار المدرسة، ليُصبح وجوده في حفلات إدارته التعليمية في المناسبات المختلفة.

البحث عن جمهور أكبر

كان الإعجاب بصوت «طارق»، يجعل المُحيطين به لحثه على الوصول بصوته وموهبته لنطاق أكبر من الجمهور، وهُنا فكر الشاب في طريقة جديدة يصل من خلالها لجمهور كبير بطريقة بسيطة.. في رحلاته عبر قطارات مترو الأنفاق.

الإنشاد في مترو الأنفاق

كانت خطى الشاب للغناء والإنشاد في مترو الأنفاق، تأتي بجانب سعيه في جهات مختلفة من أجل أن يصل بموهبته للجمهور، ويُصبح مُطربًا ومُنشدًا معروفًا، إضافة إلى موهبته في كتابة الشِعر.

«كنت أنزل للغناء في مترو الأنفاق، وذهبت إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب الإذاعة، وأسعى بكل جهد منذ أن كنت صغيرًا، لكي أُسعد الناس، وأُسعد نفسي وأهلي.. حلمي بسيط، وأتمنى تحقيقه» ـ يقول طارق زياد لـ«الدستور».

إسعاد المرضى في المستشفيات

سعي الشاب لإسعاد غيره، لم يقتصر على الغناء في المترو فقط، بل قرر أن يذهب إلى الجمعيات والمستشفيات ويُحاول إدخال البهجة على قلوبهم، بالغناء أو جُرعات معنوية يُقدمها لهم مستندًا من خلالها إلى دارسته في مجال التنمية البشرية، والذي جعله مؤهلًا لمُخاطبة الدوافع لدى الآخرين، بحثًا عن تقديم طاقة إيجابية لهم، مضيفًا: كل شخص له طريقة في عمل الخير، وأنا اخترت هذه الطريقة.

مُنشد رمضان

 وخصّ الشاب، مُشاهدي جريدة الدستور في مصر والوطن العربي، بأنشودة، ضمن حلقات برنامج «مُنشد رمضان» الذي يُقدمه الدستور خلال الشهر المبارك، لتقديم المواهب الشبابية في الإنشاد الديني، وعرض مواهبهم على نطاق أكبر من الجمهور في مصر والوطن العربي.