رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحرية المصري»: القوات المسلحة ستظل درعا وسيفا لحماية الأمن القومي

المهندس ممدوح محمد
المهندس ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى

وجه المهندس ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.


وقال رئيس حزب الحرية المصرى،  إن يوم العاشر من رمضان سيظل يوما خالدا فى ذاكرة ووجدان الوطن، ففى يوم العزة والكرامة، سطر رجال القوات المسلحة بطولات وتضحيات خلدها التاريخ، حيث تمكن الجيش المصرى العظيم فى أيام شهر رمضان المبارك من استرداد أرض سيناء المقدسة، وصون كرامة الوطن، ليظل الوطن مرفوع الهامة، رايته خفاقة فى عنان السماء، بعدما قهر أسطورة الجيش الذى لا يقهر.


وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن انتصار العاشر من رمضان ضرب أروع الأمثلة فى تلاحم الشعب المصرى خلف قواته المسلحة، وفى تلك الذكرى المجيدة، التى يخوض فيها الشعب المصرى معركة البناء والتنمية، نجدد العهد والتفويض للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية مصر وشعبها من التحديات والمخاطر الداخلية التى تهدد الأمن القومى المصرى.


وأكد المهندس ممدوح محمد محمود أن القوات المسلحة الباسلة ستظل درعا وسيفا للدفاع عن حدود مصر والحفاظ على أمنها القومى، وحماية مقدرات الشعب المصرى.

 

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان 
 

وتهل علينا، الذكرى الـ48 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتى يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية، وتمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائى فى العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة. وتلّقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر.

 

وتحتفل مصر كل عام فى العاشر من رمضان، بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، "حرب اكتوبر 1973" وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، حيث حقق الجيش المصرى، الانتصار على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل.