رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثلون ألمان يحتجون على قواعد الإغلاق الجديدة

ألمانيا
ألمانيا

نظم عشرات الممثلين الألمان احتجاجًا على الإنترنت ضد تشريع الحكومة بشأن تشديد تدابير احتواء جائحة كورونا، مثيرين بذلك نقاشا حول قواعد الإغلاق الجديدة في جميع أنحاء ألمانيا.
 

ونشر ممثلون بارزون مثل أولريش توكور وهايكه ماكاتش ويان يوزف ليفرز مقاطع فيديو ساخرة على هاشتاج (#allesdichtmachen) "كل شيء مغلق" المخصص للتعليق على جوانب مختلفة من الجائحة.


وعلى سبيل المثال، قال الممثل مارتن برامباخ في مقطع فيديو: "تعلمت هذا العام توجيه أصابع الاتهام إلى الآخرين المتضامنين". 


وقال فولكر بروخ: "أناشد حكومتنا أن تجعلنا أكثر خوفًا".


ووافق البرلمان الألماني، أمس الخميس، على قانون جديد يفرض قواعد منسقة لاحتواء جائحة كورونا في المناطق التي توجد بها 100 إصابة لكل 100 ألف نسمة في أسبوع واحد.
 

وتعني "مكابح الطوارئ" الوطنية أنه اعتبارًا من غدٍ السبت سيتم وضع العديد من المناطق تحت طائلة القواعد المشددة، بما في ذلك حظر التجوال بين الساعة 10 مساء و 5 صباحًا، وإغلاق المؤسسات الثقافية، مثل المتاحف والمسارح. 

وفي السابق كانت كل ولاية مسئوة عن قيودها الخاصة.


وبينما كانت القواعد الجديدة محل نقاش ساخن، انتقد العديد من الممثلين الألمان الاحتجاج. 

وعلق إلياس مبارك قائلاً: "لا تساعد السخرية أحدًا".


واعتذر بعض الممثلين الذين نشروا مقاطع فيديو في البداية بعد رد الفعل العنيف، قائلين إنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم منكرون لجائحة كورونا.
 

وفي غضون ذلك، قالت الحكومة الألمانية إنها على علم بالحملة الإلكترونية، معلنة عن محادثات مع ممثلى صناعة الفن والثقافة، التي تضررت بشدة من الإغلاق، الأسبوع المقبل.

وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة، أنه تم إعطاء 23.7 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن.

وحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بـ581 ألفًا و150 جرعة في اليوم الواحد. 

وبهذا المعدل، يتوقع أن يستغرق الأمر 5 أشهر لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين، وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا قبل نحو 17 أسبوعِا.


ووصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 3.25 مليون حالة، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج.