رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية ألمانيا: سنستمر فى دعم أفغانستان بعد سحب قواتنا

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإن التواجد العسكري الألماني في أفغانستان كان مجرد تحملا لمسؤلياتنا والتزاما منا و"سنواصل دعمنا المدني داخل البلاد في المستقبل، لأن خلق آفاق جيدة وآمنة للأفغان يصب في مصلحتنا في أوروبا.


وأضاف ماس - في تصريحات لصحف تابعة لمجموعة فونكه الألمانية - أن ألمانيا ستكثف جهودها بشكل أكبر لدعم مفاوضات السلام بين الأفغان ومساعدة أطراف الصراع للتفاوض .


ووصف ماس هذه العملية بأنها صعبة لكنها الحل الأوحد لحل مستدام ومستقر .


الولايات المتحدة ترسل تعزيزات مؤقتة إلى أفغانستان لتأمين الانسحاب

وتعتزم الولايات المتحدة إرسال تعزيزات مؤقتة إلى أفغانستان لتأمين انسحاب قوات التحالف الدولي، وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي أمام لجنة في مجلس الشيوخ "سنرسل موارد إضافية لحماية القوة أثناء مغادرتها".

وأضاف "لا أريد الخوض في تفاصيل هذه العمليات الآن، لكن سيكون لدينا قدرات إضافية وأنا مقتنع بأننا سننجح في الانسحاب مع شركائنا في التحالف".

ويجب سحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم، علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتمدون على الجيش الأمريكي في نقل القوات والعتاد.

ويعني ذلك أنها عملية لوجستية كبيرة وحسّاسة، ويحتاج العسكريون ثلاثة أشهر على الأقل لنقل المعدات بطريقة منظمة وآمنة.

على صعيد متصل، شكّك الجنرال ماكينزي في قدرة الجيش الأفغاني على مقاومة حركة طالبان، رغم المليارات التي استثمرتها الولايات المتحدة في تدريبه وتسليحه منذ أكثر من عقد.

وقال "إنني قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على إبقاء سيطرته على الأراضي التي يسيطر عليها حاليا دون الدعم الذي اعتادوا عليه لسنوات عديدة".

وأشار إلى أن التحالف الدولي يقدم دعما استخباراتيا وقتاليا منذ أعوام مما يمنح ميزة على طالبان، لكن "كل هذا سينتهي".

وتابع "لذلك أنا قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على الصمود بعد رحيلنا، وبشكل خاص على قدرة القوات الجوية الأفغانية على الطيران".

ورفض قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الحديث عن هزيمة في مواجهة المتمردين الأفغان، لكنه أقر بأن طالبان صارت أكثر عددا مما كانت عليه، وقدّر عدد عناصرها بخمسين ألفا.

وأقر الجنرال كينيث ماكينزي أيضا بسيطرة المتمردين على أراض أوسع مما كانت عليه الحال قبل عشرة أعوام.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأفغانستان بعد سحب جميع القوات الأمريكية، ولكن ليس "عسكريا".