رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور أرملته..

بدء مراسم تشييع جثمان رئيس تشاد الراحل إدريس ديبى

إدريس ديبى
إدريس ديبى

بدأت فى العاصمة نجامينا فى تشاد، قبل قليل، مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل إدريس ديبي، الذي لقى مصرعه عقب إصابته بنيران المتمردين قبل أيام.

وبث التليفزيون التشادي الرسمي لقطات تظهر توافد قادة البلاد العسكريين إلى منصة كبار الشخصيات في العاصمة، التي خصصت أيضا للزعماء الأجانب الذين توافدوا على نجامينا للمشاركة في الجنازة، وأبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما حضرت هندة ديبي، أرملة الرئيس الراحل التي توشحت باللون الأسود، وفقًا لفضائية سكاى نيوز عربية.

وانطلقت مراسم الجنازة في ساحة الأمة، التي امتلأت بآلاف المشيعين.

 

مشير تشاد

وعلق التليفزيون التشادي إن إدريس ديبي "سطر اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، ونال أوسم شرف وفخر، وكان مقاتلا مغوارًا وقائدًا محنكًا".

كما وصف معلق التليفزيون التشادي الرئيس ديبى بمشير تشاد، ورجل عرفه التاريخ.

وتابع: "التاريخ كتب عن العظماء والنبلاء والشرفاء لكن ديبي صنع تاريخًا لنفسه وعرفه القاصي والداني من جرأة وشجاعة مواقفه البطولية". 

ولقى ديبى مصرعه الإثنين الماضى على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش تشكلت عام 2016، وفقا لما أعلنه الجيش آنذاك.

وتولى نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده، الذي حكم البلاد 30 عاما، وكان حليفا مقربا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.

وللمشاركة في جنازة الرئيس الراحل، وصل زعماء أجانب إلى تشاد، أمس الخميس.

 

قادة العالم

ودعمت فرنسا القادة العسكريين الجدد للبلاد في وجه تهديدات المتمردين بمواصلة هجوم على العاصمة، وفقا لقناة "العربية".

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الغيني ألفا كوندي وعدد آخر من الزعماء الأفارقة إلى العاصمة نجامينا، على الرغم من تحذيرات من المتمردين بأن على الزعماء الأجانب عدم الحضور لأسباب أمنية.

ووفقا للجيش فى تشاد، قتل ديبي على جبهة المعارك مع المتمردين يوم الإثنين الماضي.

وقال الجنرال ديبي الابن إن الجيش سيجري انتخابات ديمقراطية خلال 18 شهرا، لكن قادة المعارضة أدانوا توليه السلطة ووصفوه بأنه انقلاب، وقال جنرال في الجيش إن الكثير من الضباط يعارضون الخطة الانتقالية في البلاد.

وأعربت فرنسا عن تأييدها سيطرة الجيش على تشاد، وقالت إن ذلك كان ضروريا من أجل تحقيق الأمن وسط ظروف استثنائية.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، بأن خطوة الجيش مبررة، بسبب رفض رئيس البرلمان تولي السلطة.