إندونيسيا تسجل 6243 إصابة جديدة بكورونا

 أعلنت فرقة العمل المعنية بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إندونيسيا، إنه تم تسجيل 6243 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى مليون و626 ألفًا و812 حالة.

وقالت الفرقة حسبما ذكر راديو "صوت إندونيسيا"، اليوم الجمعة، إنه تم تسجيل 165 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 44 ألفًا و172 حالة.

وأضافت الفرقة أن عدد المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ مليونًا و481 ألفًا و449 شخصًا، وذلك بعدما تعافى 5993 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أنه يوجد 101 ألفًا و191 حالة نشطة في البلاد.

تشديد القيود على التحرك بين المدن لمواجهة كورونا

وشددت إندونيسيا، أمس الخميس، القيود المفروضة على التنقل خلال شهر رمضان وعيد الفطر، لتجنب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما ذكره فريق العمل المعني بمواجهة الوضع
الوبائي في البلاد.
 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الفريق قرر حظر سفر المواطنين غير الضروري خارج المدن التي يقيمون فيها ابتداء من اليوم حتى الخامس من مايو المقبل، ومن 18 حتى 24 مايو المقبل ما لم يقدموا شهادة تفيد خلوهم من فيروس كورونا المستجد ووثائق تفيد بضرورة قيامهم بالسفر.
 

وسوف يُسمح بالسفر الطارئ فقط ما بين 6 و 17 مايو المقبل، على أن تكون هناك وثائق تفيد بضرورة القيام بهذا السفر، وستجري الوحدات المحلية لفريق العمل اختبارات فيروس كورونا عشوائية للمواطنين الذين يستقلون حافلات أو سيارات.

وأعلن مسئول بقطاع النقل في إندونيسيا أن الحكومة، أعلنت حظرًا على السفر الداخلي خلال عيد الفطر في مايو المقبل للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا بدرجة أكبر.

العطلات تقود لارتفاع حاد في العدوى

ويقول المسئولون إن العطلات تقود إلى ارتفاع حاد في العدوى، وأن السلطات ستعزز إجراءات الأمن على الحدود.

تعتزم إندونيسيا إرجاء توزيع لقاح شركة (أسترازينيكا) المضاد لفيروس كورونا المستجد، على خلفية التقارير التي أفادت بتسببه في حدوث تجلطات دموية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة منه في عدة دول أوروبية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإندونيسية (أنتارا) عن وزير الصحة، بودي جونادي صادقين، قوله إن سلطات في إندونيسيا ستنتظر نتيجة المراجعة التي تجريها منظمة الصحة العالمية، بشأن ما يتم تداوله حول لقاح الشركة البريطانية السويدية قبل أن تبدأ في استخدامه.

وأضاف الوزير الإندونيسي ،أن الحكومة طلبت أيضًا من الجهات الدولية المعنية معلومات بشأن مأمونية اللقاح، ويأتي ذلك بعد أن منح السلطات الصحية الإندونيسية تصريح الاستخدام الطارئ للقاح (أسترازينيكا).
 

وكانت عدة دول أوروبية، منها الدنمارك، وأيرلندا، قد علقت استخدام لقاح (أسترازينيكا) المضاد للفيروس، بعد تسجيل إصابات بجلطات دموية لدى بالغين عقب تلقيهم اللقاح.