رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة الفلسطينية تستنكر تحريض المستوطنين على قتل العرب

الرئاسة الفلسطينية تستنكر تحريض المستوطنين على قتل العرب

 الرئاسة الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية تستنكر تحريض المستوطنين على قتل العرب

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة "ما يقوم به المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة بالتحريض على قتل العرب" وملاحقة الفلسطينيين في إسرائيل.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية ، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، أن "القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي خط أحمر، وناشدت المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير".

وأضافت أنه "في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية".

 

ويأتي ذلك على وقع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين ومستوطنين والقوات الإسرائيلية في القدس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر بالقدس، إن 105 مواطنين أصيبوا بجروح، وتم نقل 22 منهم إلى المستشفيات، فيما جرت معالجة باقي الإصابات ميدانيا.

وتطورت الأحداث انطلاقا من باب العامود بالمدينة القديمة، حيث أغلقت الشرطة الإسرائيلية مداخله ومخارجه والساحة المحيطة به بالحواجز الحديدية، وانتشر مئات الجنود من الجيش الإسرائيلي الذين قاموا بتفريق الفلسطينيين، حيث تدور المواجهات منذ 8 أيام كل ليلة بعد صلاة التراويح بالقدس.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، بريطانيا بالضغط على إسرائيل لتمكين بلاده من إجراء الانتخابات فى القدس، أسوة بباقى المدن والمحافظات بالترشح والانتخاب، والسماح بوصول المراقبين الدوليين للأراضى الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس  الخميس، عن اشتية قوله ـــ خلال لقائه وزير شؤون مجلس الوزراء البريطانى مايكل جوف، فى مكتبه فى مدينة رام الله - إن إجراء الانتخابات فى القدس ضرورة وطنية وسياسية، والأمر لا يتعلق بعدد الناخبين وحقهم بالمشاركة وحسب، بل بالاعتراف الإسرائيلي بأن القدس والمقدسيين ضمن النسيج السياسى والوطني الفلسطيني، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تسمح للمقدسيين بالانتخاب والترشح ضمن مدينتهم ومحافظتهم.

وأكد أشتية تصميم القيادة إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا، من أجل تجديد الديمُقراطية في المؤسسات لمواجهة التحديات السياسية.

واستعرض رئيس الوزراء آخر التطورات السياسية والاقتصادية، مرحبا بأي جهد دولي يهدف الى إعادة إحياء العملية السياسية، وتوسيع إطار الرباعية الدولية، للوصول إلى حل سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.