رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

طالبت الأمم المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن، اليوم الخميس، إسرائيل بالسماح للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية بالتصويت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو، مشيرةً إلى ضرورة أن يكون الاقتراع "حراً وعادلاً وشاملاً".

ولدى سؤاله أثناء مؤتمره الصحفي اليومي حول رفض إسرائيل السماح بالاقتراع في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها لاحقاً، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "من المهمّ جداً أن يكون الفلسطينيون في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، قادرين على المشاركة في هذه الآلية الديموقراطية البالغة الأهمية".

وشدّد على أنه "من المهمّ جداً أن يتمكن من التصويت جميع الذين لديهم الحقّ في المشاركة، جميع فلسطينيي الأراضي الفلسطينية المحتلّة"، مشيراً إلى أن هذا هو الموقف الذي دافعت عنه الأمم المتحدة صباحاً أثناء جلسة شهرية لمجلس الأمن الدولي كانت مخصصة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

في تصريح مشترك بعد هذا الاجتماع، طالبت إستونيا وفرنسا وإيرلندا، وهي ثلاث دول عضو حالياً في مجلس الأمن وقد انضمّت إليها ألمانيا وبلجيكا، بالتمكن من إجراء الانتخابات في القدس الشرقية.

وجاء في الإعلان الأوروبي "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى تسهيل إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في القدس الشرقية، بموجب التعهّدات التي اتخذتها في اتفاقية أوسلو وتسهيل مشاركة مراقبين دوليين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية".

وأضاف النصّ "نحن مستعدّون لدعم انتخابات حرّة وعادلة وشاملة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ونرحّب بالالتزام البناء للفصائل الفلسطينية" في هذا الصدد.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قد يخسر في الانتخابات الرئاسية بحسب استطلاعات الرأي، أعلن أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها إذا لم يشارك في التصويت فلسطينيو القدس الشرقية البالغ عددهم حوالى 6300.

وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن معظم فلسطينيي القدس الشرقية سيتمكنون من التصويت في مراكز اقتراع تقع على مشارف القدس في الضفة الغربية.