الأنبا يؤانس يترأس قداس صوم يونان بكاتدرائية الملاك ميخائيل
نشاط رعوي مكثف للأنبا فيلوباتير بإيبارشية أبوقرقاص
شهدت إيبارشية أبوقرقاص الفترة الأخيرة نشاطًا مكثَّفًا، وذلك بقيام أسقف الإيبارشية الجديد نيافة الأنبا فيلوباتير بمتابعة العمل الرعوي من خلال عقد لقاءات والقيام بزيارات، كانت أولاها مدرسة سانت ماريا الخاصة التابعة للمطرانية حيث اطمئن على انتظام اليوم الدراسي، وعلى الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وكافة العاملين بالمدرسة.
وفي سياق رعوي آخر عقد نيافة الأنبا فيلوباتير اجتماعًا مع المنسقين الإعلاميين بالإيبارشية، وذلك للتعرف على الدور الذي يقومون به في إطار الخدمة الإعلامية بالإيبارشية.
وفي الإطار ذاته التقى نيافته بخدام الدياكونية (خدمة القرية) وتم التركيز أثناء اللقاء على كيفية خدمة القرى والنجوع التي لا توجد بها كنائس.
كما التقى نيافته بخدام وخادمات ذوي الاحتياجات الخاصة وشدد على ضرورة وصول هذه خدمتهم إلى كل قرى الإيبارشية.
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
