رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لزيادة ربحية المزارع

خطة لتحديث نظم الري فى 8000 فدان لترشيد المياه

رى حديث
رى حديث

تواصل وزارة الموارد المائية والري، تنفيذ المشروع القومي للتحول من نظم الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث بالرش والتنقيط، لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بجانب تشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.


انتهت وزارة الموارد المائية والري،الخميس، من تنفيذ أعمال تحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر فى منطقة فرع ٥ طرفا بمحافظة المنيا فى مساحة إجمالية بلغت 293 فدانا، بالإضافة إلى عقد بروتوكول لتطوير نظم الرى لمساحة ٨٠٠٠  فدان جارى تحويلها للري الحديث لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية بالمنطقة وزيادة ربحية المزارعين، بالإضافة إلى توفير الطاقة المستخدمة في رفع المياه. 


وقال الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.


وأشار رئيس القطاع، إلى مردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.


من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، على أهمية إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي.

 

كما أكد أهمية الاستفادة من جهود المزارعين الذين قاموا بالتحول لاستخدام أنظمة الري الحديث بأراضيهم بقيامهم بتوعية المزارعين المحيطين بهم وروابط المزارعين من خلال عمل ندوات أسبوعية سيتم عقدها بالمحافظات، لنقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة في تطبيق نظم الري الحديث لغيرهم من المزارعين.


يذكر أن إجمالى الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة حوالى 270 ألف فدان تقريباً.