رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعقد في إندونيسيا وسط انتقادات دولية

تايلاند: القمة حول بورما اختبار لمصداقية «آسيان»

بورما
بورما

اعتبر مسؤول تايلاندي رفيع، أن القمة المخصصة لبحث الوضع في بورما المقرر عقدها، السبت، في إندونيسيا ستكون بمثابة اختبار لمصداقية رابطة دول جنوب شرق آسيا ووحدتها.

 وسيحضر قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما الجنرال مين أونغ هلاينغ القمة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية التايلاندية، في أول زيارة له إلى الخارج منذ الانقلاب.


و أثارت دعوة "هلاينغ" لحضور القمة انتقادات شديدة من قبل النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى حكومة الظل التي شكلها مؤخرًا نواب من حزب أونغ سان سو تشي، والتي طالبت منحها مقعداً إلى طاولة المحادثات.

 ومن المقرر أن يشارك قادة ووزراء خارجية الدول العشر، لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في القمة التي تستضيفها جاكرتا.

 

- الوضع في بورما قضية صعبة بالنسبةلاستقرار المنطقة


و ناقش الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت شان او شا القمة خلال مكالمة هاتفية صباح الخميس، و أقر "برايوت" خلال المكالمة بأن الوضع في بورما يشكل قضية صعبة بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة، وفقًا لبيان.


وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية تاني سانغرات، أن رئيس الوزراء سيرسل وزير الخارجية دون برامودويناي نيابة عنه، مضيفا أن دول "آسيان" تدرك حجم التطلعات الدولية لتحقيق نتائج ملموسة من المحادثات.


وتابع في مؤتمر صحافي عقده الخميس عبر الإنترنت أن "حماية وحدة ومصداقية آسيان تعود الآن إلى أعضائها، بما فيهم بورما".

- مبعوثة الأمم المتحدة إلى بورما تتوجه لجاكرتا


من المقرر أن تغادر مبعوثة الأمم المتحدة إلى بورما كريستين شرانر بورغنر بانكوك متوجهة إلى جاكرتا لعقد اجتماعات على هامش القمة.


وتم قتل ما لا يقل عن 739 شخصًا منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية بزعامة أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير، وفقًا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين.
واستخدم الجيش البورمي القوة للسيطرة على  الاحتجاجات الحاشدة ضد المجلس العسكري، ما أدى إلى نزوح حوالي 250 ألف شخص حتى الآن، وفقًا للمقرر الخاص للأمم المتحدة توم أندروز.

و في هذه الأثناء، تتزايد الإدانات الدولية للانقلاب ولأعمال العنف، كما يتم تشديد العقوبات الدولية، من غير أن يؤثر ذلك على المجلس العسكري حتى الآن.