رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أوروبي: منطقة الساحل الإفريقى على رأس أجندة «الاتحاد»

الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي

أكد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية والأمن في الاتحاد الأوروبي، أنه على الرغم من مرور عام على أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلا أن منطقة الساحل الإفريقي لا تزال على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي.

 

وقال بوريل -في تصريحات صحفية وفقًا لراديو (إفريقيا 1) اليوم الخميس- إن جولته التي تشمل 3 دول إفريقية، وهي موريتانيا وتشاد ومالي، تعتبر دليلا على التزام الاتحاد الأوروبي المستمر نحو هذه المنطقة، حيث إن توفير الأمن والتنمية والاستقرار بها من أولويات الاتحاد الأوروبي.

 

وكان بوريل قد وصل أمس الأربعاء، إلى موريتانيا وهي أول محطة في جولته الإفريقية، حيث تستمر زيارته يومين يلتقي خلالها بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في القصر الرئاسي في نواكشوط، كما سيجري مباحثات مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد وأيضا مع وزير الدفاع الوطني حنينه ولد سيدي.

 

ومن المقرر أن يتوجه المسئول الأوروبي إلى تشاد (ثاني محطة في جولته) لحضور مراسم دفن رئيس تشاد الراحل إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا، والذي لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.

 

وسيختتم بوريل جولته في منطقة الساحل بزيارة دولة مالي، حيث سيلتقي على وجه الخصوص بالرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان.

 

ويشار إلى أن الساحل الإفريقي هي منطقة سافانا شبه قاحلة استوائية وهو حزام له طابع بيئي متجانس تحد الصحراء الكبرى من الجنوب في إفريقيا. 

 

ويعتبر في الكثير من الخواص المرحلة الانتقالية من الصحراء الكبرى شمالًا إلى المنطقة الأكثر خصوبة جنوبًا، والتي عرفت تاريخيا باسم السودان (وينبغي عدم الخلط بين البلد الذي يحمل نفس الاسم).