رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد عرض الحلقة 9 من «الاختيار 2».. اعترافات المتهمين باغتيال الشهيد محمد مبروك

الشهيد محمد مبروك
الشهيد محمد مبروك

شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل الاختيار 2، اليوم الأربعاء، أحداث مهمة، والتي عرض خلالها لحظة استشهاد المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى «الذى يجسد شخصيته الفنان إياد نصار»، برصاص الإرهابيين في مدينة نصر، أثناء توجهه لعمله في قطاع الأمن الوطنى.

ونسرد في هذا التقرير شهادة شهود الإثبات حول واقعة استشهاد الضابط محمد مبروك واعترفات المتهمين بالواقعة.

وقال شاهد الإثبات بقضية أنصار بيت المقدس أيمن عبد الحفيظ، بائع فاكهة والذى شهد واقعة إطلاق النار على الشهيد مبروك، إنه سمع صوت إطلاق نار، وعندما ذهب لتفقد الأمر وجد الضابط محمد مبروك المقدم بقطاع الأمن الوطني غارقا في دمائه، وعقب وصول الإسعاف استخرجوا أوراقه الشخصية وعرف أنه ضابط شرطة.

وتابع : اعرف الشهيد "مبروك" منذ 3 سنوات، ولم أعلم أن الشهيد ضابط شرطة إلا بعد الواقعة، ورأيت رجلا وامرأة منقبة داخل سيارتين قبل الحادث، وقاموا بتبادل الإشارات لبعضهم".

ومن ضمن الشهود الذين استمعت لهم المحكمة عبد الرحمن سمير، من القائمين بالمنطقة، وأكد أنه سمع إطلاق النار على المقدم محمد مبروك أمام منزله وأنه رأى السيارة التى استخدمها الجناة فى الحادث وماركتها "دايو" حمراء اللون، ولم ير ملامح الجناة.

وكشفت التحقيقات عن اعتراف المتهم محمد علي عفيفي بالتخطيط وتدبير عملية اغتيال المقدم محمد مبروك (ضابط الأمن الوطني) حيث تضمنت الاعترافات أن المتهم فهمي عبد الرؤوف هو من قاد المجموعة التي تولت تنفيذ عملية الاغتيال ثأرا لمقتل شقيقه في فض اعتصام رابعة العدوية، وأن العملية أسفرت عن قتل الضابط الشهيد بـ 9 طلقات نارية في الوجه و17 طلقة بكل أنحاء جسده.

وتبين من التحقيقات أن المتهم محمد عويس ضابط المرور المتهم بالاشتراك في قتل المقدم محمد مبروك، عثر بمنزله في أثناء تفتيشه بمعرفة محققي النيابة العامة على جهاز كمبيوتر خاص بوحدة المرور التابع لها المتهم، يحتوي على أسماء وعناوين ضباط شرطة وبياناتهم الكاملة، وأن المتهم اعترف بمد أنصار الجماعات التكفيرية ببيانات الشهيد، غير أنه أنكر  بالتحقيقات معرفته بقيام المتهمين باغتياله، إلا أن بقية المتهمين اعترفوا بأنه كان على علم بكل ما يتعلق بعملية التخطيط لاغتيال محمد مبروك.

وقد كشفت اعترافات المتهم محمد علي عفيفي عن أنه تم جمع المعلومات ورصد تحركات المجني عليه الضابط محمد مبروك بمعرفة عدد من المتهمين، قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

كما اعترف المتهم محمد بكري محمد بتحقيقات النيابة العامة بأنه في غضون شهر نوفمبر عام 2013، كلفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلومات كافية عنهم، بغية استهدافهم؛ ونفاذا لذلك؛ شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطة، فانتقل إلى محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد عبد المنعم شريف والمقدم محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعينا بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون (ضابط المرور) عالما باعتزام قتل المجني عليه ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية؛ بأن توجه إلى مسكنه وترجل قريبا من سيارته حتى أبصره يغادر مسكنه ويستقل السيارة، فبادر إلى إخطار المتهم الثاني بالمعلومات المتوافرة عن المجني عليه محمد مبروك، واتفقا أن يقوم المتهم بقتله والمتهمان الحادي عشر والرابع عشر و(المتوفيان عقب ذلك) فهمي عبد الرؤوف فهمي، ومحمد محسن علي.