رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تقود مبادرة أوروبية للتبرع بلقاحات كورونا للدول الأكثر فقرا

فرنسا
فرنسا

قال مسئول فرنسي، اليوم الأربعاء، إن فرنسا ستصبح أول عضو بالاتحاد الأوروبي ترسل بعضا من إمداداتها الخاصة من لقاح كوفيد- 19 إلى الدول النامية عبر مشروع كوفاكس العالمي على أمل أن تتبعها دول أخرى.
 

وتمثل الدفعة الأولى التي أعلنت فرنسا التبرع بها هذا الشهر 100 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا.
 

ويهدف مشروع كوفاكس إلى توفير مليوني جرعة للدول منخفضة الدخل بحلول نهاية 2021، وتلقى مليارات الدولارات من الدعم لكن دون التبرع بجرعة لقاح واحدة.
 

وقال مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "ستدشن فرنسا الآلية الأوروبية لتشارك اللقاح مع كوفاكس". 

وأضاف: "يحدونا أمل كبير في أن تلتزم دول أخرى بمشاركة اللقاح مع كوفاكس".
 

فيما حث ماكرون دول الاتحاد الأوروبي على إرسال خمسة بالمئة من إمداداتها من اللقاحات إلى الدول النامية لمساعدة التكتل على استعادة زمام المبادرة من روسيا والصين اللتين تستخدمان ما يسمى بدبلوماسية اللقاح.
 

وأبرمت موسكو وبكين اتفاقات لتقديم أكثر من مليار جرعة إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وشركاء للاتحاد الأوروبي، مثل تركيا ومصر والمغرب ودول البلقان المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
 

وفي مارس، قال مشروع كوفاكس إنه يستهدف تقديم 237 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى 142 دولة بحلول نهاية مايو، كما قام بشحن أولى الجرعات من لقاح فايزر.
 

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تعتزم التخفيف تدريجيا من الإجراءات التي تم فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، على مراحل، اعتبارا من مطلع مايو المقبل.
 

وقال أتال، عقب اجتماع ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، إنه من المقرر رفع القيود المفروضة على حرية التنقل في 3 مايو.

وأشار المتحدث إلى أنه يجري حاليا توضيح مزيد من التفاصيل. 

في غضون ذلك، قال أتال إن فائدة هذه الإجراءات أصبحت محسوسة، مضيفًا أن فرنسا ربما وصلت بالفعل إلى ذروة الموجة الثالثة من تفشي الفيروس، أو أنها على وشك الوصول إليها.

وقال رغم ذلك إن المستشفيات لا تزال تواجه ضغوطا ضخمة. 

وأكد أتال أيضًا أن المتاجر قد تكون قادرة على إعادة فتح أبوابها اعتبارًا من منتصف الشهر المقبل، إلى جانب بعض المرافق الثقافية ومناطق تناول الطعام في الهواء الطلق، وهي الإجراءات التي ذكرها ماكرون قبل بضعة أسابيع.

ولم يتطرق المتحدث إلى تاريخ محدد، أو موعد رفع حظر التجول الليلي. 

وبالنسبة للتعليم، قال أتال إنه من المقرر إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي اعتبارا من نهاية أبريل الجاري، وسيتم البدء بمدارس الصغار.