رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تقرأ جزء من القرآن يوميًا».. طقوس الفنانة نادية لطفي في رمضان

نادية لطفي
نادية لطفي

كانت الراحلة الشقراء نادية لطفي، تحب الابتعاد والهروب من صخب السهرات والتجمعات الكبيرة والاحتفالات في شهر رمضان المبارك.

وكانت تفضل "نادية" العزلة في منزلها، والتقرب إلى الله كثيرا، وقراءة القرآن الكريم، ومشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية بعد صلاة العشاء.

نادية لطفي كانت تقرأ جزء كامل من القرآن الكريم بشكل يومي حتى تستطيع أن تختمه في نهاية الشهر.

وتعتبر الراحلة أن شهر رمضان عام 1973 هو أعظم شهر في حياتها، لأن الجيش المصري العظيم قد تمكن من عبور خط بارليف وهزيمة العدو الصهيوني.

تزوجت الفنانة نادية لطفي للمرة الأولى من القبطان عادل البشاري، وشعرت أنها تمتلك الكثير وأن الدنيا قد تبسمت لها بعد طول حزن وقيود وكبت للحرية، ولكنه سرعان ما تركها بعد فترة قصيرة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ليحقق طموحه المادي من خلال أعمال وأنشطة تجارية.

وافقت الفنانة نادية لطفي مضطرة على السفر معه على أمل العودة بعد عام أو اثنين، ولكن الزوج "البشاري" ظل سنوات كثيرة يراسلها من هناك ويتحجج لها بأشياء لم يقبلها عقل الفنانة، وأحست بأن شيئًا قد اجتذبه هناك وأنه لن يعود، ومن هنا قررت الثورة من جديد على القيود حتى ولو كانت قيود الزوجية المحببة إلى نفسها. حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

الفنانة نادية لطفي راسلت زوجها كثيرًا طالبة منه الطلاق والحصول على حريتها، حتى تتفرغ لأعمالها الفنية، وبعد مماطلة كثيرة أرسل لها الزوج ورقة طلاقها وأصبحت حرة دون قيود.

لم تشعر الفنانة نادية لطفي بأي ندم على قرارها بالانفصال عنه، بل أقدمت على حياتها الجديدة بصدر رحب وأمل جديد في المستقبل، حتى أنها أجرت تجديدات على منزلها وزينته بالديكورات والأضواء، والتي كلفتها المئات من الجنيهات آنذاك، وهو ما يعني أن شيئًا لم يعد يعنيها.

 رفضت دور فتاة الليل 

لم يكن دور الفنانة نادية لطفي في فيلم «السمان والخريف» سهلًا، فاحتاجت إلى مجهود خرافي لكي تتحول إلى «ريري» فتاة الليل التي ينتشلها البطل من الطرقات.

وحينما عُرض على نادية الدور كانت قد حسمت أمرها بالرفض، ولكنها تردد قليلًا وفكرت في رسم ملامح الشخصية أولًا قبل أن تعطي جوابها النهائي، وبالفعل أحضرت ملابس تتناسب مع شخصية فتاة الليل وارتدتها وقامت بعمل الماكياج الذي ظهرت به بعد ذلك.

وكانت بالمصادفة على موعد مع الأديب الراحل أمين يوسف غراب، واستقبلته بنفسها وهي مرتدية شخصية «ريري» دون أن تكشف حقيقتها، وبالطبع لم يتعرف عليها بل قال لها بلهجة شديدة: «فين ستك، إنتي جديدة هنا ولا إيه، ازاي مش عرفاني!!».

لم تتمالك الفنانة نادية لطفي نفسها من الضحك وهنا فقط عرفها غراب من ضحكتها المميزة، وأعجب كثيرًا بتقمصها لتلك الشخصية وهو ما حفزّها على قبول الدور، وأصبح الفيلم إحدى علامات مشوارها الفني وعلامة هامة في تاريخ السينما المصرية.

وتزوجت الفنانة نادية لطفي للمرة الأولى من القبطان عادل البشاري، وشعرت أنها تمتلك الكثير وأن الدنيا قد تبسمت لها بعد طول حزن وقيود وكبت للحرية، ولكنه سرعان ما تركها بعد فترة قصيرة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ليحقق طموحه المادي من خلال أعمال وأنشطة تجارية.

وافقت الفنانة نادية لطفي مضطرة على السفر معه على أمل العودة بعد عام أو اثنين، ولكن الزوج "البشاري" ظل سنوات كثيرة يراسلها من هناك ويتحجج لها بأشياء لم يقبلها عقل الفنانة، وأحست بأن شيئًا قد اجتذبه هناك وأنه لن يعود، ومن هنا قررت الثورة من جديد على القيود حتى ولو كانت قيود الزوجية المحببة إلى نفسها. حسب مجلة الشبكة اللبنانية.

الفنانة نادية لطفي راسلت زوجها كثيرًا طالبة منه الطلاق والحصول على حريتها، حتى تتفرغ لأعمالها الفنية، وبعد مماطلة كثيرة أرسل لها الزوج ورقة طلاقها وأصبحت حرة دون قيود.

لم تشعر الفنانة نادية لطفي بأي ندم على قرارها بالانفصال عنه، بل أقدمت على حياتها الجديدة بصدر رحب وأمل جديد في المستقبل، حتى أنها أجرت تجديدات على منزلها وزينته بالديكورات والأضواء، والتي كلفتها المئات من الجنيهات آنذاك، وهو ما يعني أن شيئًا لم يعد يعنيها.