رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شكري» يسلم رسالة من السيسي لرئيس النيجر بشأن سد النهضة

سامح شكرى فى النيجر
سامح شكرى فى النيجر

‏سلم وزير الخارجة سامح شكرى، اليوم الأربعاء، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم.

ووصل شكرى، في وقت سابق من اليوم إلى نيامى عاصمة جمهورية النيجر، وكان في استقباله نظيره النيجرى هاسومى مسعودو، في خامس محطة له لتسليم محمد بازوم رئيس النيجر، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الموقف المصري من ملف سد النهضة.

والتقى شكرى، أمس الثلاثاء، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، فيليكس تشيسيكيدي، وسلمه رسالة من الرئيس السيسي، في رابع محطات جولته الإفريقية.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الرسالة تناولت تطورات الوضع حول ملف سد النهضة، فضلاً عن استعراض الموقف المصري في هذا الشأن، حيث أكد شكري حرص مصر على التنسيق والتشاور المستمر مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تترأس حالياً الاتحاد الإفريقي حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية، مشدداً على مساندة مصر للرئاسة الكونغولية للاتحاد الإفريقي وثقتها في قدرتها على الاضطلاع بكفاءة بهذه المسئولية الهامة.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر للجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها الرئيس تشيسيكيدي في ملف سد النهضة بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ومنها استضافة بلاده اجتماعات كينشاسا الأخيرة يوميّ ٤ و٥ أبريل الجاري، والتي تحلّت مصر خلالها بإرادة صادقة تهدف إلى التوصل لمسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يؤمن مصالح الدول الثلاث ويحافظ على أمن واستقرار المنطقة.

ويجري وزير الخارجية حاليا جولة تتضمن عددا من الدول الإفريقية الشقيقة، بدأها بالعاصمة الكينية نيروبي، يتبعها بجزر القمر وجنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس، حاملًا رسائل من الرئيس السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن.

وتأتي تلك الجولة انطلاقاً من حرص مصر على إطلاع دول القارة الإفريقية على حقيقة وضع المفاوضات حول ملف سد النهضة الإثيوبي، ودعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث، قبل الشروع في عملية الملء الثاني واتخاذ أي خطوات أحادية، فضلاً عن التأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعي لإطلاق عملية تفاوضية جادة وفعّالة تسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود.