رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكم القيء في الصيام

«الإفتاء» توضح حكم القيء في الصيام

الإفتاء
الإفتاء

تصدر حكم القيء في الصيام، محركات البحث خلال هذه الساعات مع التغيير في حالة الطقس التي تشهدها البلاد من انخفاض درجات الحرارة، وارتفاعها أحيانًا، فقد تصيب الأشخاص بحالة إغماء أو قيء في رنهار رمضان، أو تصيب البعض بنزلة برد شديدة، إضافة إلى الوباء الذي تعيشه مصر والعالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي راح ضحيته الآلاف حول العالم.

"الدستور" ترصد خلال السطور القادمة حكم القيء في الصيام، من خلال دار الإفتاء المصرية.

 

حكم القيء في الصيام

 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم القيء في الصيام؟ وهل يفسده؟ ، من جانبها ردت الدار قائلة: “إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه”.

وتابعت "الدار": ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه.

واستدلت الدار بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

 

حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام

 

وعلى الجانب الآخر، كشفت دار الإفتاء عن حكم وضع النقط في الأنف محيث أكدت أنه ُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.

اقرأ ايضا:


ما هي قصة يوسف الرفاعي الحقيقية؟

وأضاف الدار: قد اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة؛ فمن اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.

 

حكم استعمال قطرة الأذن في الصيام


وبعد توضيح حكم القيء في الصيام، وعليه فإن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.