رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء يدعون لتوخى الحذر من طفرة كورونا المستجد الهندية

كورونا
كورونا

دعا علماء بريطانيون إلى توخي الحذر بشأن الطفرة الجديدة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في الهند، رغم بعض النظريات القائلة بأنها قد لا تمثل مشكلة مثل الطفرات الأخرى للفيروس.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن المتغير المعروف باسم B1617، يتم التحقيق فيه من قبل مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة، حيث تم اكتشاف إجمالي 77 حالة إصابة به حتى الآن.

ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا المتغير أكثر خطورة أو يستجيب للقاحات المتوفرة حاليا.

وقال الدكتور جيفري باريت، من معهد ويلكوم سانجر البريطاني إنه "من الواضح أن هذا المتغير قد انتشر في الهند قرابة انتشار الموجة الأخيرة الكبيرة والمأساوية من كوفيد-19، لكن لا نعرف حتى الآن إذا كان هذا المتغير هو سبب هذه الموجة".

وأضاف: "بالتأكيد هناك علاقة سبب ونتيجة ولكن لم يتم تسجيل سوى حوالي 1000 حالة في الهند من بين حوالي 4 ملايين حالة في هذه الموجة حتى الآن".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية و غيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

و أضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء في «نقطة حرجة»، فدول تمكنت من لجم تفشي الوباء بفضل حملات التلقيح الكثيفة، و أخرى مثل الهند تواجه ارتفاعًا حادًا جديدًا لأعداد الإصابات والوفيات.

وأظهرت الإحصاءات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا في العالم، والتي أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن العالم قد سجل ثلاثة ملايين وفاة بالفيروس حتى صباح السبت الماضي، وارتفع عدد الوفيات مجددًا في شهر أبريل الجاري مقارنة بالتباطؤ في شهر مارس الماضي، ووصل حتى 12 ألف وفاة يوميًا.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.