رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار ٢» يرصد تفجير «الإرهابية» لكمين مسطرد

تفجير كمين مسطرد
تفجير كمين مسطرد

واصل مسلسل الاختيار ٢ عرض جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في أعقاب عزل محمد مرسي وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. 

من ضمن الجرائم التي رصدها حادث تفجير كمين مسطرد يوم ٢٧ سبتمبر ٢١٠٣ حيث أصيب 4 أشخاص بينهم مجندان فجر الجمعة، بعدما قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإلقاء قنبلة يدوية الصنع على ضباط وأفراد كمين أعلى كوبري "مسطرد" بالقاهرة ولاذا بالفرار .

وتبين أن الحادث أدى إلى إصابة مجندين ومواطنين تصادف مرورهما بالمنطقة، كما أدى إلى انفجار سيارة متوقفة بجوار الكمين ملك لضابط بالكمين، كما احترق جزء من كشك كهرباء رئيسي مجاور للكمين، وتسبب في انقطاع الكهرباء بالمنطقة

وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن القليوبية، أن العناصر الإرهابية التى تقف وراء انفجار كمين باسوس بالقناطر الخيرية هى نفسها التى تقف وراء انفجار كوبرى مسطرد بشبرا الخيمة، وأن تقرير معاينة خبراء المفرقعات أكد أن بقايا الأجزاء التى عثر عليها جراء انفجار قنبلة كمين القناطر الخيرية تدل على أنها بدائية الصنع وتم صنعها وتنفيذ الجريمة بنفس الطريقة التى شهدها كوبرى مسطرد اتجاه المطرية.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن منطقة باسوس شهدت قيام عدد من أنصار الإخوان والمعزول بمهاجمة نفس الكمين فى منتصف أغسطس ٢٠١٣ خلال تظاهراتهم بالأسلحة النارية، حيث أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة تجاه أفراد الكمين، مرددين الهتافات المنددة بفض اعتصامى رابعة والنهضة، وفروا هاربين بعد استشهاد اثنين من أفراد شرطة الكمين.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن أغلقت الطريق الدائرى اتجاه محافظة الجيزة وتأمينه من الاتجاهين، كما كثفت أجهزة الأمن من أكمنتها بالمنطقة لتفتيش السيارات المارة وشن عدة حملات أمنية لسرعة تمشيط منطقة الانفجار والزراعات المجاورة للطريق لسرعة ضبط مرتكبى الحادث.

ونوهت بأن الحالة الأمنية مستقرة والحركة تسير بشكل طبيعى بمنطقة الطريق الدائرى بالقناطر الخيرية بعد السيطرة على حادث الانفجار ووصول لجنة متخصصة من هيئة الطرق والكبارى لفحص جسم الكوبرى والتأكد من سلامته وتحديد مدى تأثره بالحادث.