رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة العذراء والقديس اثناسيوس الرسول تطلق صلوات ختام الصوم بالحجز المسبق

كنيسة
كنيسة

أعلنت كنيسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسول بمدينة نصر ، عن عدد من القرارات الخاصة بشأن تنظيم الصلوات خلال فترة ختام الصوم حتى عيد القيامة المجيد .

 

 وأشارت الكنيسة في بيان لها إلى أنه سوف يتم السماح لأقباط الكنيسة للمشاركة في صلوات قداسات ختام الصوم ،  وأحد الشعانين  وخميس العهد ، والجمعة الحزينة  وسبت النور ، ولكن بنسبة حضور 25% من سعة الكنيسة .

 

 وتابعت أن حضور هذه المناسبات سيتم من خلال الحجز المسبق قبل الحضور ، للحد من التجمعات ، كما سوف يسمح بالشماركة في صلوات بصخة أسبوع الالآم مع مراعاة التباعد بين المصلين ، وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد .

 

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذى يمتد 55 يومًا مُتصلة، تنتهي بليلة سبت النور. 

 

ويستعد الأقباط، لبدء أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

 

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

 

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

 

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.