رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

500 خبير أمني يبحثون التنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب

جيش
جيش

قالت وزيرة خارجية السويد والرئيس الدوري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي آن ليندي إنه يجب على جميع دول العالم أن تتحد؛ من أجل التصدي للتطرف الذي يقود إلى الإرهاب، والتركيز على مكافحته بشكل شامل.

 

جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية اليوم الثلاثاء بمؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والذي بدأ فعالياته اليوم، حول سبل مكافحة الإرهاب، والذي يعقد افتراضيا عبر الإنترنت، بمشاركة 500 خبير أمني من الدول ال57 الإعضاء في المنظمة الأوروبية وتستمر أعماله يومين .

 

وأضافت ليندي أن الأبرياء يدفعون دائما ثمن هجمات الإرهاب، حيث يصعب دائما التنبؤ بمواقع الهجوم، مشيرة إلى أن هدف الإرهابيين هو زرع الخوف في نفوس البشر وزعزعة استقرار مجتمعاتنا وسلبها السلام والأمن.

 

ولفتت الوزيرة إلى أنه من خلال هذا المؤتمر سيتم تبادل الخبرات بين الدول وبحث الممارسات الجيدة والدروس المستفادة واستكشاف طرق لتعزيز نهج شامل لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف والراديكالية.

 

ومن جانبها، قالت الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلجا ماريا شميد إن الإرهاب يظل أحد أهم التهديدات للأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويدمر حقوق الإنسان، مؤكدة على التزام المنظمة بتقديم مساهمة جوهرية وشاملة في مكافحة الإرهاب.

 

وأضافت شميد: "لا يمكننا أن ننجح إلا بالتنسيق مع الآخرين" مشددة على ضرورة تبادل الأفكار وتعزيز القدرات على العمل الجماعي بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان.

 

ورأى عدد من الخبراء في القرار مستقبلا غامضا ومربكا لأميركا وأفغانستان ينذر بتفاقم الإرهاب، فيما رأى آخرون أنه قرار "عقلاني" يضع حد للتكاليف المروعة في الأرواح والأموال.

 

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن الأسبوع الماضي أن "القوات الأمريكية وكذلك القوات التي ينشرها حلفاؤنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وشركاؤنا في العمليات ستكون خارج أفغانستان قبل أن نحيي الذكرى العشرين لهذا الهجوم الشنيع في 11 سبتمبر".

 

وأبدت وزيرة الدفاع الألمانية، أنجريت كرامب كارنباور، تأييدها في حديث مع القناة الألمانية الأولى (ARD) قبيل اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية لدول الناتو "قلنا دائما: ندخل معا (مع الأميركيين) ونخرج معا".

 

لكن هذه الخطوة المفاجئة أثارت مخاوف من انتشار الفوضى في أفغانستان؛ فبحسب تقرير المخابرات الأمريكية فإن الحكومة الأفغانية "ستكافح" حتى يكون بمقدورها الثبات في مواجهة حركة طالبان "الواثقة من نفسها".