الجيش السوداني يرسل تعزيزات لمنطقة الحدود مع تشاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي

أرسل الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تعزيزات لمنطقة الحدود مع تشاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، وفقا لما أوردته العربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت القوات المسلحة التشادية عن تشكيل مجلس انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل،  لإدارة البلاد.

وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة التشادية الجنرال "آزيم بيمراندو أجونا" : أن المجلس الوطني الانتقالي اتخذ جميع الإجراءات لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

ولقى الرئيس ديبي في وقت سابق اليوم مصرعه عقب إصابته بجراح خلال تفقده القوات شمال البلاد التي تواجه المتمردين.

يأتي مصرع ديبي بعد يوم واحد من إعلان فوزه لفترة ولاية سادسة من الانتخابات الرئاسية.

وكانت حملة الرئيس المتوفي ديبي أعلنت، أمس، عن توجهه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين.

وهاجم المتمردون موقعا حدوديا، أمس، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التشادي عقب الاشتباكات تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم.

وفي 11 أبريل الجاري، فاز ديبي- البالغ من العمر 68 عامًا الذي يتولى الحكم منذ عام 1990- بـ79% من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.

وفي أغسطس الماضي، منحت الجمعية الوطنية ديبي لقب أول مشير في تاريخ تشاد، عقب قيادته الحرب ضد المتمردين، غرب البلاد.

كما أعلن أعلن جيش تشاد، اليوم الثلاثاء، عن فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.

وتعيش تشاد حالة من الهلع وعدم الاستقرار، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في معارك، جاءت غداة إعلان فوزه بولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية.

فيما نعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" رئيس تشاد إدريس ديبي، الذي جرى الإعلان عن وفاته اليوم.

وأشادت الإيسيسكو، في بيان له اليوم، بدور الراحل في تنمية بلاده ودعم الثقافة والآداب، وحرصه على تعاون تشاد مع المنظمة في مجالات عملها، ومشاركته المتميزة في المنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي عقدته الإيسيسكو في 21 من يوليو الماضي، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.